فيتامين د
يساعد فيتامين (د) الجسم على امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ به واستخدامه. يؤدي ضوء الشمس إلى إنتاج فيتامين (د) في الجسم، وتشمل المصادر الغذائية للفيتامين الأطعمة المدعمة مثل الحليب وعصير البرتقال وحبوب الإفطار.
بشكل عام من الصعب الحصول على الكثير من فيتامين (د) إلا إذا كنت تتناول كميات كبيرة من المكملات الغذائية. (ارتفاع تركيزه يمكن أن يؤذي القلب أو الكليتين). ينصح باعتماد تناول فيتامين (د) بمقدار 600 وحدة دولية (IU) يومياً و 800 وحدة دولية إذا كان الشخص يتجاوز 70 عاماً، وفقًا لمعاهد الصحة القومية. الحد الأعلى هو 4000 وحدة دولية.
البايفوسفونيت عن طريق الفم
تعد البايفوسفونيت أحد اشهر أدوية هشاشة العظام والأكثرها استخداماً على نطاق واسع، وتشمل أليندرونات (فوساماكس) على شكل حبة أو سائل يتم تناوله يومياً أو أسبوعياً؛ ريزدرونات (أكتونيل) حبة يومية أو أسبوعية أو شهرية ؛ و ibandronate Boniva حبة يومية أو شهرية.
تهدف هذه الأدوية إلى منع حدوث كسور في العمود الفقري والوركين والمعصمين بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ترقق العظام بشكل غير طبيعي. بالرغم من أن اختباراته أثبتت أنه فقط يحد من حدوث كسور في العمود الفقري.
حبوب منع الحمل التي من الممكن أن تسبب حرقة في المعدة واضطراب فيها، لذلك يجب أن تؤخذ على معدة فارغة. لا يمكنك تناول الطعام لمدة تتراوح بين 30 و 60 دقيقة بعد تناولها بحسب نوع الدواء.
حقن البايفوسفونيت
حمض Zoledronic Reclast هو ثنائي فوسفونيت يؤخذ عن طريق الحقن يعطى مرة واحدة في السنة عن طريق تسريبه في الوريد. (يمكن أيضاً إعطاؤه مره كل نصف سنة لمنع هشاشة العظام عند النساء بعد انقطاع الطمث). يمكن أن ينتج عن حقن البايفوسفونيتفي الوريدية أعراض الأنفلونزا مباشرة بعد أخذه، بحسب قول الدكتور لايلز.
يزيد البايفوسفونيت من خطر حدوث مضاعفات نادرة – كسور عظم الفخذ العظمي وتخلخل العظم (موت العظم) في الفك.
تحدث هذه المضاعفات لشخص واحد من بين كل 10000 وواحد من بين كل 100000 مريض، عادة ما يحدث ذلك بعد استخدام الأدوية لمدة عامين. يتوقف الأطباء عادة عن وصف هذه الأدوية بعد خمس سنوات.
رالوكسيفين
يمكن أن يقلل رالوكسيفين (Evista) من خطر حدوث كسور في العمود الفقري بنسبة 50 ٪. مع ذلك لا يبدو أن هذا الدواء يمنع الكسور في غير العمود الفقري.
رالوكسيفين المُعَدَّة للاستخدام من قبل النساء بعد انقطاع الطمث، من المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب، لكنها تزيد أيضاً من خطر جلطات الدم. يقول الدكتور لايلز: “لا تعد رالوكسيفين خط الدفاع الأول ضد مرض هشاشة العظام“.
دينوسوماب
Denosumab Xgeva ، Prolia هو أحدث دواء لهشاشة العظام طُرح في السوق.
يمنع هذا الدواء تفتت العظام كما يفعل البايفوسفونيت، ولكن من خلال آلية مختلفة، كما يقول الدكتور لايلز. يتم إعطاءه عن طريق الحقن (وليس التسريب).
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذا الدواء آلام الظهر والعضلات والأكزيما والتهابات الجلد. على عكس البايفوسفونيت، إلا أن دينوسوماب لا يرتبط بنخر العظام في الفك.
الكالسيتونين
الكالسيتونين (Miacalcin) أقل فعالية من البايفوسفونيت، لكنه يبطئ ترقق العظام ويمكن أن يقلل من خطر الكسور الشوكية.
قد يساعد الكالسيتونين في تخفيف الألم الناجم عن كسور الانضغاط الفقري. يمكن حقنه أو أخذه عن طريق الأنف (باستخدام رذاذ الأنف). الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي تهيج الأنف (مع الرش) والغثيان (المرتبط بالشكل القابل للحقن).
هرمون الغدة الدرقية
هرمون الغدة الدرقية هو هرمون طبيعي يحفز تكوين العظام من جديد.
تمت الموافقة على إصدار تركيبي teriparatide Forteo)) ، للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام الحادة وخطر كبير من الكسور. يمكن إعطاء الحقنة التي يتم تناولها مرة واحدة يومياً وتؤخذ لمدة عامين، ولكنها تُعطى عادةً فقط للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية الأخرى.
الآثار الجانبية تشمل آلام المفاصل والصداع والدوار والغثيان. ويضيف الدكتور لايلز أن العديد من المرضى يشعرون بالتعب الشديد بعد أخذ الجرعة التي توقفوا عن استخدامها.
العلاج بالهرمونات
يقول الدكتور ستريكلاند إن أغلب النساء تمتلكن عظام قوية وكبيرة الى حين وصولهن الى مرحلة انقطاع الطمث. ويضيف قائلاً إنه إذا نُظر في العلاج الهرموني – الذي عادة ما ينص على تناول الإستروجين بمفرده أو بالاشتراك مع البروجستين – من خلال عدسة تقويتها للعظام سيجد انه يجب على الجميع تناولها.
اما بالنظر الى العلاج الهرموني عن كثب فيجب استخدامه بحذر، فهو يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب بالنسبة لبعض النساء. ينصح بالتحدث إلى الطبيب للتأكد من سلامة استخدامه.
اقرأ موضوع ذا صلة: