فوائده
تبين أن استهلاك الفواكه والخضروات على اختلاف أنواعها يساهم في الحد من فرصة تطور العديد من الحالات الصحية المرضية والسيئة.
كما تبين أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية مثل القرنبيط يقلل من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري وأمراض القلب والوفيات بالإجمال مع تعزيز الحالة المزاجية صحية ويسهم في زيادة الطاقة وإنقاص الوزن بشكل عام.
الهضم
يمتاز القرنبيط بأنه غني بالألياف والماء وكلاهما مهم لمنع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون؛ أظهرت الدراسات أن الألياف الغذائية يمكن أن تساعد أيضاً في تنظيم الجهاز المناعي ومقاومة الالتهابات، نتيجة لذلك يمكن أن يساهم في تقليل احتمال الإصابة بالالتهابات المرتبطة بالأمراض القلبية الوعائية والسكري والسرطان والسمنة.
يترافق تناول كمية عالية من الألياف مع انخفاض كبير في احتمال تطور الحالات التالية:
- مرض القلب التاجي
- السكتة الدماغية
- فرط الضغط أو ارتفاع ضغط الدم
- داء السكري
- البدانة
- بعض أمراض الجهاز الهضمي
يبدو أن تناول كميات أكبر من الألياف يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم وتحسن حساسية الجسم تجاه الأنسولين كما يسهم في إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
السرطان
يحتوي القرنبيط على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الطفرات الخلوية وتقليل الإجهاد التأكسدي من الجذور الحرة؛ أحد هذه المواد المضادة للأكسدة هو الإندول-3-الكاربينول Indole-3-carbinol أو يدعى أيضاً I3C المتواجد عادةً في الخضروات الصليبية مثل الكرنب والبروكولي والقرنبيط؛ وثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء وكذلك سرطان البروستاتا لدى الرجال.
كما ترافق تناول المزيد من الخضروات الصليبية مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون على مدى السنوات الثلاثين الماضية.
تشير الدراسات إلى أن المركبات التي تحتوي على الكبريت والمعروفة باسم السلفورافان Sulforaphane يمكن أن تساعد في محاربة أنواع متعددة من السرطان، تبين أيضاً أن السلفورافان هو ما يعطي الخضروات الصليبية لدغة المُرة.
يقول الباحثون إن السلفورافان يمكن أن يعيق ويعطل عمل إنزيم الهيستون ديستيلاز Histone Deacetylase (HDAC) المعروف بدوره في تطور الخلايا السرطانية؛ يدرس العلماء الآن السلفورافان لمعرفة ما إذا كان قد يؤخر السرطان أو يمنعه؛ حتى تاريخ هذا المقال يوجد نتائج مُبشرَة بالنسبة لسرطان الجلد (الأورام الميلانينية) والمريء والبروستاتا والبنكرياس.
يمكن استخدام الأطعمة التي تحتوي على السلفورافان الذي قد يمنع عمل إنزيمات HDAC كجزء من علاج السرطان في المستقبل.
الذاكرة
يمتاز الكولين الموجود في القرنبيط بأنه “عنصر شبيه بالفيتامين” وهو هام ومتعدد المنافع يساعد على النوم وتحسين حركة العضلات والتعلم والذاكرة؛ كما أنه يساعد في الحفاظ على بنية الأغشية الخلوية ويساعد في نقل النبضات العصبية ويساعد في امتصاص الدهون ويقلل من الالتهابات المزمنة.
تقوية العظام
تبين وجود ارتباط بين انخفاض تناول فيتامين K وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام؛ يمكن أن يحسن استهلاك فيتامين K صحة العظام من خلال دوره وعمله كمعدل لبروتينات النسيج العظمي وتحسين امتصاص الكالسيوم ومنع طرح الكالسيوم مع البول.
تعزيز صحة الدورة الدموية
تبين أن تناول كمية عالية من الألياف يمكن أن يساهم في الحد من مخاطر مشاكل القلب والأوعية الدموية، وقد يتعرض الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم لخطر تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية إلا أن تناول فيتامين K مع الكالسيوم يمكن أن يقلل من فرص حدوث ذلك.