القلق والإجهاد
يعتبر الإجهاد والقلق وجهان لعملة واحدة إذ أن الإجهاد هو نتيجة حاجات ملحة لكل من دماغك أو جسمك؛ يمكن أن يحدث بسبب حدث أو نشاط معين يجعلك تشعر بالتوتر أو القلق.
القلق هو نفسه الهم أو الخوف أو عدم الشعور بالراحة، وقد يكون القلق رد فعل على شعورك بالإجهاد ولكنه يمكن أن يحدث أيضاً عند الأشخاص الذين ليس عندهم ضغوط واضحة.
يسبب كل من القلق والتوتر أعراضاً جسدية وذهنية وهي تشمل ما يلي:
- الصداع
- ألم في المعدة
- سرعة ضربات القلب
- التعرق
- الدوخة
- تشنج العضلات
- تسارع التنفس
- الهلع
- صعوبة في التركيز
- التهيج أو الغضب غير العقلاني
- التململ
- الأرق
لا يعتبر كل من الإجهاد أو القلق دائماً أمر سيئاً إذ يمكن أن يوفر لك الاثنان دفعةً أو حافزاً لإنجاز مهمةٍ ما أو للتغلب على التحدي الذي تواجهه؛ ولكن إذا أصبحت الحالة دائمة فإنها يمكن أن تبدأ في التأثير سلباً في حياتك اليومية، في هذه الحالة من المهم البحث عن العلاج.
تشمل المتابعات طويلة الأمد لحالات للاكتئاب والقلق التي لم يتم معالجتها مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب، تعرف على سبب حدوث القلق والإجهاد وكيف يمكنك إدارة هذه الحالات.
القلق والكحول
إذا كنت تشعر بالقلق بشكل متكرر فمن الممكن أن تقرر بأنك ترغب في تناول مشروب لتهدئة أعصابك؛ بعد كل شيء والكحول هو عقار مسكن؛ يمكن أن يقلل الكحول من نشاط الجهاز العصبي المركزي مما قد يساعدك على الشعور براحة أكبر؛ في بيئة اجتماعية قد يبدو ذلك مجرد الإجابة التي تحتاجها لكي تتخلى عن حذرك تجاه المشروبات الكحولية ولكن في المحصلة قد لا يكون الحل الأفضل.
ينتهي الأمر ببعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق إلى تعاطي الكحول أو بعض العقاقير المخدرة الأخرى في محاولة للشعور بالتحسن وبشكل منتظم؛ وهذا التعاطي يمكن أن يسبب لهم التورط والإدمان، وقد يكون من الضروري علاج مشكلة الكحول أو المخدرات قبل معالجة القلق؛ إذ أن الاستخدام المزمن أو طويل الأمد يمكن أن يجعل الحالة في نهاية الأمر أسوأ أيضاً.