أسباب احمرار الجلد

نظرة عامة على حالة احمرار الجلد

يصف مصطلح احمرار الجلد شعور الشخص بارتفاع حرارته والاحمرار السريع للعنق والمنطقة العلوية من الصدر أو الوجه. وتوصف ايضاً بأنها ظهور بقع سطحية أو صلبة مع احمرار الجلد غالبا ما تكون مرئية تُلاحظ بسهوله.

يحدث الاحمرار نتيجة لزيادة تدفق الدم. كلما زاد تدفق الدم إلى منطقة من الجلد (مثل الخدين)، تتوسع الأوعية الدموية لتزيد من استيعابها للدم. هذا التوسع يجعل البشرة تظهر بمظهر المحمر “متورد”.

احمرار الجلد هو استجابة جسدية شائعة ناتجة عن الشعور بالقلق أو الإجهاد أو الإحراج أو الغضب أو أي حالة عاطفية قاسية. عادة ما يشكل احمرار الوجه مصدر قلق اجتماعي أكثر من اهتمام طبي.

ومع ذلك قد تكون مشكلة احمرار الوجه مرتبطة بمشكلة طبية كامنة، مثل مرض كوشينغ (Cushing disease) أو جرعة زائدة من النياسين. تأكد من مراجعة موفر الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من احمرار الجلد أو تورده.

بعض الحالات التي تسبب احمرار الجلد 

يمكن أن تسبب العديد من الحالات المختلفة احمرار الجلد. وهنا لائحة مكونة من 13 سبب محتمل.

سن اليأس (Menopause)

يعرف سن اليأس بالمرحلة التي ينخفض فيها إنتاج الهرمونات من المبايض وتتوقف فترات الحيض بشكل دائم.

وتُرجع معظم الأعراض التي تواجهها النساء بشكل أساسي إلى انخفاض في إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية ألا وهي الاستروجين والبروجستيرون.

قد تشمل أعراض انقطاع الطمث الشعور بهبات الساخنة والجفاف المهبلي والألم اثناء الجماع أو الأرق أو مشاكل في النوم أو التبول المتكرر أو السلس البولي وانخفاض الرغبة الجنسية والاكتئاب وتقلب المزاج وضمور المهبل.

يمكن أن تستمر أعراض سن اليأس لعدة أشهر أو سنوات حسب الشخص.

الوردية (Rosacea)

  • يظهر هذا المرض الجلدي المزمن على شكل دورات من التلاشي والانتكاس.
  • قد تحدث الانتكاسات نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والمشروبات الكحولية وضوء الشمس والإجهاد والبكتيريا المعوية(Helicobacter pylori).
  • يمكن تقسيم الوردية الى أربعة أنواع فرعية تشمل مجموعة واسعة من الأعراض.
  • الأعراض الشائعة تشمل احمرار الوجه، والانتفاخات الحمراء، واحمرار الوجه، وجفاف الجلد، وحساسية الجلد.

المرض الخامس (Fifth disease)

  • تشمل أعراض هذا المرض: التعب، والحمى المنخفضة، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والإسهال، والغثيان.
  • الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بهذا النوع من الطفح الجلدي.
  • يظهر طفح جلدي بشكل مستدير بلون أحمر ساطع على الخدين.
  • يبدو الطفح الجلدي أكثر وضوحاً على الذراعين والساقين والجزء العلوي من الجسم بعد أخذ دوش ساخن أو الاستحمام.

الخوف المرضي (Agoraphobia)

يتسبب اضطراب القلق هذا بجعل الأشخاص قلقين من التواجد في الأماكن والمواقف التي قد تجعلهم يشعرون أنهم محاصرون أو عاجزون أو محرجون.

يعد هذا المرض أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال. يسبب ايضاً الخوف من مغادرة المنزل والبقاء فيه لفترات طويلة من الزمن، والخوف من أن يكون وحيداً في المواقف الاجتماعية، والخوف من أن يكون في أماكن يصعب الهروب منها مثل سيارة أو مصعد.

تشمل الأعراض الأخرى مشاعر الخوف أو الرهبة، والغثيان، وزيادة معدل ضربات القلب، وألم في الصدر، والدوخة، والارتعاش، والتعرق، والقشعريرة، والإسهال، والتنميل، والوخز عند التعرض لحالة مثيرة.

الحمى القرمزية (Scarlet fever)

  • تظهر الحمى القرمزية بالتزامن مع الوقت الذي يحدث فيه التهاب الحلق مباشرة أو بعده فورياً.
  • عادة ما يظهر طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم (باستثناء اليدين والقدمين).
  • يتكون الطفح الجلدي من نتوءات صغيرة تجعله يبدو وكأنه “ورق زجاج”.
  • توجد أعراض أخرى مثل تلون اللسان بلون أحمر قانىء.

فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)

تحدث هذه الحالة نتيجة قيام الغدة الدرقية بصناعة الكثير من الهرمونات الدرقية.

  • يحدث نشاط الغدة الدرقية نتيجة الإصابة بعدة امراض بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية والأورام وتأثيرات الأدوية واليود الزائد أو الالتهابات.
  • الأعراض ناتجة عن ارتفاع معدل الأيض بشكل مفرط بسبب افراز الكثير من الهرمونات.
  • تشمل الأعراض معدل ضربات القلب السريع وارتفاع ضغط الدم وارتعاش اليدين وانخفاض القدرة على تحمل الحرارة والإسهال وفقدان الوزن والعصبية والأرق وصعوبة النوم وشعر ناعم أو هش والغثيان والقيء وعدم انتظام الحيض.

التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis)

  • التهاب الحويضة والكلية: عبارة عن عدوى خطيرة تحدث في الأجزاء العليا من الجهاز البولي بما في ذلك الكلى.
  • يتم علاجها بالمضادات الحيوية.
  • تشمل الأعراض الشائعة الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والغثيان والقيء والألم في البطن والفخذ أو الظهر.
  • البول الغامق أو الدموي ، قد يحدث ألم في التبول ، وكثرة التبول.

الصداع العنقودي (Cluster headaches)

  • يحدث هذا النوع من الصداع المؤلم بشدة على شكل نوبات أو دورات.
  • يحدث ألم شديد أو عميق شبيه بالشعور بحرقة أو ثقب على جانب واحد من الرأس، ولكن يمكنه ان يتناوب بين الجانبين.
  • يظهر عادة الصداع العنقودي خلف أو حول العين.
  • قد ينتشر الألم إلى الجبهة أو الصدغين أو الأسنان أو الأنف أو الرقبة أو الكتفين على نفس الجانب.
  • من الأعراض المحتملة وجود جفن متدلي، تضيق في بؤبؤ العين،سيلان دمعي مفرط، احمرار العين، حساسية للضوء، تورم تحت أو بالقرب من واحدة من عينيك أو كليهما، سيلان أو انسداد الأنف، والغثيان.

الحمى الصفراء (Yellow fever)

  • الحمى الصفراء هي مرض فيروسي خطير يحتمل أن يكون مميتاً يشبه الإنفلونزا ينتشر بواسطة البعوض.
  • تعد الحمى الصفراء الأكثر انتشاراً في أجزاء معينة من أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
  • يمكن الوقاية من الإصابة به عن طريق اللقاح، الذي يكون مطلوباً في حال كان الشخص مسافراً إلى المناطق الموبوءة.
  • تشبه الأعراض الأولية للعدوى بالحمى الصفراء أعراض الإصابة بفيروس الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقشعريرة والصداع وآلام الجسم وفقدان الشهية.
  • خلال المرحلة السامة من العدوى تختفي الأعراض الأولية لمدة تصل إلى 24 ساعة ثم تعود إلى جانب أعراض أخرى ألا وهي انخفاض التبول وآلام في البطن والقيء ومشاكل في ضربات القلب والنوبات والهذيان والنزيف من الفم والأنف والعينين.

فرط المنعكسات اللاإرادية (Autonomic hyperreflexia)

  • تعتبر هذه الحالة حالة طوارئ طبية. قد تكون هناك حاجة لرعاية عاجلة.
  • ففي هذه الحالة يتفاعل الجهاز العصبي اللاإرادي مع المحفزات الخارجية أو الجسدية.
  • يظهر بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي أعلى الفقرة السادسة من الصدر أو T6.
  • قد يؤثر فرط المنعكسات اللاإرادية أيضاً على الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد ومتلازمة غيلان باري وبعض إصابات الرأس أو الدماغ.
  • تشمل الأعراض عدم انتظام ضربات القلب أو النبض المتسارع (racing heartbeat) وارتفاع ضغط الانقباضي ليصل غالباً الى ما يزيد عن 200 مم زئبقي وتعرق غزير واحمرار الجلد والارتباك والدوخة وتوسع بؤبؤ العين.
  • تحدث متلازمة كوشينغ بسبب وجود مستويات مرتفعة بشكل غير طبيعي من هرمون الكورتيزول في الدم.
  • تشمل الأعراض زيادة الوزن والسمنة وتراكم الدهون خاصة في منطقة الوسط والوجه (مع اخذها شكل دائري أوشكل القمر)، وبين الكتفين والجزء العلوي من الظهر (يشبه سنام الجاموس).
  • ظهور علامات التمدد الأرجواني على الثديين والذراعين والبطن والفخذين، وترقق الجلد الذي يصاب بكدمات بسهولة ويشفى منها ببطء.
  • تشمل الأعراض الإضافية حب الشباب والتعب وضعف العضلات وعدم تحمل الجلوكوز وزيادة العطش وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم والصداع وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • تشمل الأعراض النفسية الخلل الوظيفي المعرفي والقلق والاكتئاب.

جرعة زائدة من النياسين (Niacin overdose)

  • تعتبر حالة Niacin overdose أحد الآثار الجانبية الشائعة وغير الضارة الناتجة عن تناول جرعات عالية من النياسين التكميلي (فيتامين ب -3).
  • تتضمن الأعراض تدفق طفح جلدي باللون الأحمر بعد تناول النياسين بفترة قصيرة، والذي قد يكون مصحوباً بحكة أو إحساس حارق.
  • قد يحدث التعافي وانخفاض الأعراض مع مرور الوقت.

ضربة الشمس

  • تتمثل ضربة الشمس بظهور حرق سطحي على الطبقة الخارجية من الجلد.
  • تشمل الأعراض احمرار وألم وتورم.
  • تجف البشرة عادة بعد الأيام الأولى من التعرض لحروق الشمس.
  • قد تحدث حروق أكثر شدة ، بعد التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

الأسباب الكامنة وراء احمرار الوجه

طبابة نت - تورد الخدين

  • هناك العديد من الأسباب مثل الحالة العاطفية المتأججة أو تناول الطعام حار. ترتبط العديد من الحالات الطبية أيضاً بطبيعة الجلد. الأسباب المدرجة أدناه هي بعض الأسباب الشائعة لأحمرار الجلد.
  • متلازمة كوشينغ.
  • متلازمة كوشينغ تظهر نتيجة وجود مستويات عالية من الكورتيزول في الجسم.
  • الأدوية.
  • جرعة زائدة من النياسين (فيتامين ب -3) يمكن أن تسبب الاحمرار. يحدث هذا عندما تتناول الكثير من أدوية النياسين التي تصرف بدون وصفة طبية لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.

تشمل الأدوية الأخرى التي يمكن أن تسبب الإحمرار:

  • هرمون الكورتيكوتروبين.
  • دوكسوروبيسين.
  • السكري.
  • موسعات الأوعية (على سبيل المثال ، النتروجليسرين).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • المورفين والأفيونيات الأخرى.
  • النتريت الأميل ونيتيل البوتيل.
  • أدوية الكوليني (على سبيل المثال ، الميتريفونيت ، العقاقير المخدرة).
  • البروموكريبتين المستخدم في مرض باركنسون.
  • هرمون إفراز الثيروتروبين (TRH).
  • تاموكسيفين.
  • خلات سيبروتيرون.
  • تريامسينولون عن طريق الفم.
  • السيكلوسبورين.
  • ريفامبين.
  • السيلدينافيل سترات.
  • الطعام الحار.

يمكن أن يسبب استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل الفلفل أو المنتجات المشتقة من جنس نبات الفليفلة (الفلفل)، احمرار مفاجئ في الوجه أو الرقبة. وتشمل هذه الفلفل الحار والفلفل الحلو والفلفل الحار والفلفل الأحمر.

تناول هذه الأطعمة قد يرفع درجة حرارة الجسم ، ويزيد من تدفق الدم ويسبب احمرار الوجه. يمكن أن يؤدي التعامل مع هذه الأنواع من الأطعمة إلى احمرار وتهيج الجلد.

المواقف العاطفية

يمكن أن تؤدي المشاعر الشديدة إلى الاحمرار في الوجه . على سبيل المثال ، إذا شعرت بالحرج الشديد أو القلق ، فقد يبدو وجهك أو رقبتك بلون احمر.

إن الشعور بمشاعر الغضب الشديد أو الإجهاد أو الحزن قد يؤدي أيضاً إلى احمرار الجلد. كما غالباً ما يؤدي البكاء إلى ظهور بقع حمراء على الوجه والعنق.

يمكن أن تتزامن كل هذه المشاعر مع زيادة حادة في ضغط الدم. ومع ذلك فإن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته ليس سبباً لاحمرار الوجه، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية.

الوردية

الوردية هي حالة جلدية قد تؤدي إلى حدوث تقرحات واحمرار وتقرحات تشبه حب الشباب.

على الرغم من أن سبب الوردية غير معروف، إلا أن التهاب الأوعية الدموية الناجم عن التوتر والأطعمة الغنية بالتوابل ودرجات الحرارة الحارة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. الإناث أكثر عرضة للإصابة بالوردية تحدياً ذوات البشرة فاتحة واللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 50 عاماً.

المرض الخامس

يحدث المرض الخامس بسبب فيروس ويمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي أحمر على الخدين والذراعين والساقين. ينتشر عادة بين الأطفال في سن المدرسة الابتدائية وعادة ما يؤدي إلى أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا. من المحتمل أن يظهر طفح أحمر ناتج عن المرض الخامس عند الأطفال أكثر منه لدى البالغين.

أسباب أخرى

تشمل الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً للاحمرار الوجهي أو الوجه الأحمر:

  • شرب الكحول، وخاصة النبيذ الاحمر.
  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • الحمى.
  • الطقس البارد.
  • سن اليأس.
  • متلازمة السرطنة.
  • ضربة الشمس.
  • التهابات الجلد.
  • الظروف الالتهابية.
  • الحساسية.
  • الخوف مرضي.
  • الحمى قرمزية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التهاب الحويضة والكلية.
  • الصداع العنقودي.
  • الحمى الصفراء.
  • فرط المنعكسات اللاإرادية.

طرق معالجة وتخفيف أعراض احمرار الوجه

هناك العديد من خيارات الصحة المنزلية المتاحة التي من شأنها أن تساعد في تقليل الاحمرار

في حال لاحظ أن خيارات الصحة المنزلية لم تجدي نفعاً أو لم تقلل من تكرار نوبات ظهور الأحمرار، فينصح باستشارة مقدم الرعاية الصحية على الفور. لأن ذلك قد يعني أن لديك حالة طبية أساسية تسبب الاحمرار المفاجئ.

خيارات العلاج الصحية المنزلية

تشمل خيارات الصحة المنزلية تجنب مسببات تهيج الجلد واحمراره، مثل الأطعمة الغنية بالتوابل والمشروبات الساخنة والسموم وأشعة الشمس الساطعة والبرد الشديد أو الحرارة. قد يساعد أيضاً تجنب المواقف التي تسبب بإجهاد شديدة.

ما هي عواقب عدم معالجة احمرار الجلد؟

احمرار الجلد لا يؤدي عادة إلى مشاكل طبية خطيرة. ومع ذلك في بعض الحالات يمكن أن تكون حالة خطيرة السبب الكامن وراء الاحمرار. من المهم التحدث إلى مزود الرعاية الصحية الخاص عن كل الأعراض.

يمكن أيضاً أن يساعد تحديد المسببات في منع نوبات الاحمرار تلك. ففي حال كان السبب عاطفي  من المحتمل أن يصبح الاحمرار أشد وأكثر تكرار إذا لم يقم المريض بتطوير مهارات التأقلم المناسبة للمساعدة في إدارة العواطف.

كيفية منع الاحمرار

لا توجد طريقة لمنع احمرار الجلد بشكل قطعي. ومع ذلك هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل مخاطر هذه النوبات:

  • التقليل من كمية الكحول التي يشربها الشخص. بعض الناس أكثر عرضة للاحمرار بعد تناول الكحول. يكون الأنزيم الذي يساعد على تحطيم الكحول غير نشط لدى هؤلاء الناس.
  • قلل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، خاصة تلك المشتقة من جنس الفليفلة (الفلفل).
  • حاول تجنب درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الساطعة الزائدة.
  • قلل من تناول النياسين إلى الكمية اليومية الموصى بها التي يتراوح من 14 إلى 16 ملليغرام للبالغين، ما لم يخبرك مقدم الرعاية الصحية بغير ذلك. إن استهلاك أكثر من 50 ملليغرام من النياسين يمكن أن يسبب الإحمرار.
  • توظيف مهارات التأقلم لتنظيم المشاعر الشديدة ، مثل القلق.

تتضمن مهارات التأقلم المفيدة تقنيات الاسترخاء والمهارات السلوكية المعرفية. يمكن ايضا تجربة التنويم المغناطيسي  فقد يكون الأخير فعالا في علاج بعض القضايا العاطفية التي تسبب احمرار الجلد.

متى تزور مقدم الرعاية الصحية؟

غالباً ما تكون نوبات احمرار الجلد متقطعة وناتجة عن أكثر من مشكلة طبية. إن اتخاذ خطوات وقائية لمقاومة الاحمرار قد يكون مفيداً للغاية في تقليل الأعراض.

ومع ذلك من المهم السعي للحصول على رعاية طبية فورية لعلاج أعراض احمرار الجلد غير العادية. يجب أن يرى المريض مقدم الرعاية الصحية متخصص للتعرف على النوبات المتكررة، حيث يمكن أن ترتبط عملية ظهور الاحمرار بالظروف الطبية الخطيرة.

ينصح بالتحدث إلى موفر الرعاية الصحية عندما يصبح احمرا الجلد مشكلة مستمرة أو تزامن ظهوره مع ظهور أعراض أخرى ، مثل الإسهال.

من المحتمل أن يرغب مقدم الرعاية الصحية في إجراء جرد للأعراض لتحديد السبب الكامن وراء احمرار الجلد. قد يسأل عن تواتر الأعراض ومدتها وموقعها وسياقها.

سيساعد الفحص الطبي والتاريخ المرضي في توفير المعلومات المطلوبة لمزود الرعاية الصحية لإجراء التشخيص. يجب التأكد من ذكر جميع الأعراض الأخرى المصاحبة، مثل الإسهال، وصعوبة التنفس، أو ظهور بقع على شكل خلايا النحل، حتى يتمكن مقدم الخدمة من تقييمها.

إذا وجد مقدم الخدمة أن الأعراض تعود إلى سبب عاطفي، فقد يتم تحويل الشخص إلى طبيب نفسي. يمكن لهؤلاء المهنيين تعليم المريض بعض المهارات اللازمة لتساعده في التعامل مع الأحداث العاطفية الشديدة ومنع احمرار الوجه.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top