ساعد طفلك ليتمكن من مقاومة أصعب الجراثيم خلال فصل الشتاء من خلال تناول الأطعمة والمشروبات التالية التي تعزز المناعة لديه؛ نأمل أن الطفل سوف يشعر بالتحسن بسرعة (ومن الأفضل في المقام الأول هو أن لا تمرض).
أنه موسم الميكروبات والجراثيم التي سوف يجلبها الطفل معه من المدرسة إلى المنزل والتي ستنتقل بين أفراد العائلة مسببةً المرض للجميع بحيث تصبح الأسرة بأكملها في حالة من الفوضى التامة؛ هل أنا على حق؟
من المؤكد بأن عادات النوم الثابتة واتباع نظام غذائي صحي يعتبران حجرا الزاوية في نظام المناعة الذي يستطيع الدفاع عن الجسم في حال المرض؛ ولكن هناك أيضاً بعض الأطعمة والمشروبات التي يبدو أنها تساعد في الحد من تأثير الجراثيم الممرضة – أو في حال كان الأطفال مرضى مسبقاً فإنها تساعدهم على الشعور بالتحسن قليلاً وتسرع من شفائهم وتعافيهم.
فيما يلي خمسة أنواع من الأطعمة يجب تجربتها:
اللبن:
من الأمور الجيدة أن تقوم بإعطاء أطفالك نوعاً من البروبيوتيك وبشكل منتظم خاصةً خلال موسم البرد والإنفلونزا؛ حيث تتكون البروبيوتيك من بكتيريا مفيدة يمكن أن تساعد في تقوية الجهاز المناعي من خلال تكاثرها في الجهاز الهضمي طاردةً الجراثيم والبكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب المرض؛ من مصادر الغذاء التي تحتوي على البروبيوتيك نذكر اللبن والكفيرkefir (مشروب لبني مستنبت) أو يمكنك أن تسأل طبيبك عن مكملات بروبيوتيك من أجل الأطفال.
البطاطا الحلوة
تعد درنات البطاطا ذات اللون البرتقالي اللامع غنية ً جداً بفيتامين Aوهو أحد العناصر الغذائية الأساسية لجهاز المناعة ويساعد في الحفاظ على صحة الأنسجة في الفم والأمعاء والجهاز التنفسي؛ ويحتوي نصف كوب من البطاطا الحلوة المطبوخة على ضعف الكمية التي يحتاجها الأطفال يومياً من فيتامين A؛ ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين A نذكر الأطعمة التالية الجزر والفلفل الأحمر والمانجو والمشمش المجفف.
لحم البقر
يعتبر اللحم مصدراً غنياً جداً بالبروتين بشكل طبيعي والبروتين عنصر فعال ومؤثر في الجهاز المناعي كما أن لحوم البقر ولحم الخنزير بشكل خاص تعدُ أيضاً من أغنى مصادر الغذاء بالزنك المعدن الذي يستعمله الجسم عند تصنيع الخلايا التائية T-cells والتي تلعب دور لافتاً ومؤثراً في مناعة الجسم؛ من المصادر الأخرى الجيدة للحصول على الزنك الكاجو والحمص وفاصولياء الكلاوي.
حساء الدجاج
يوجد شيءٌ ما فيما يتعلق بحساء الدجاج (حتى بالنسبة للنوع الذي نشتريه من البقالية) إذ أنه يجعلنا نشعر بتحسن عندما نصاب بالمرض وهذا ما كانت تقوله لك جدتك وكانت محقة بذلك؛ في الواقع يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك العديد من المواد التي تتوفر في حساء الدجاج والتي لها تأثيرات طبية مفيدة مثل القدرات المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تخفف من حدة العدوى التنفسية.
المشروب الساخن
عندما يكون وضع الطفل سيئاً ويعاني من سيلان بأنفه؛ عندها اجعله يتناول مشروباً ساخناً؛ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا والذين تناولوا مشروباً ساخناً سرعان ما خفَت لديهم أعراض سيلان الأنف والسعال والعطاس والتهاب الحلق والقشعريرة والإرهاق.
بالنسبة للصغار تستطيع تحضير بعض الشاي منزوع الكافيين والمضاف له بضع قطرات من العسل مما قد يساعد في تخفيف التهاب الحلق والسعال ويجعل المريض يشعر أيضاً بالتحسن.