اضطرابات كريات الدم الحمراء:
تؤثر هذه الاضطرابات على كريات الدم الحمراء في الجسم، وهي المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم. هناك مجموعة متنوعة من هذه الاضطرابات، والتي يمكن أن تؤثر على كل من الأطفال والبالغين نعدد منها:
فقر دم:
إن فقر الدم هو نوع من اضطرابات كريات الدم الحمراء، حيث يؤدي نقص الحديد في الدم إلى حدوث هذا الاضطراب. يحتاج الجسم إلى الحديد لإنتاج الهيموغلوبين الذي يساعد كريات الدم الحمراء (RBCs) على نقل الأكسجين من رئتيك إلى بقية الجسم، وهنالك العديد من أنواع فقر الدم.
-
فقر الدم بسبب نقص الحديد:
يحدث فقر الدم الناتج عن نقص الحديد عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الحديد، وقد تشعر بالتعب وقلة التنفس لأن كرات الدم الحمراء لديك لا تحمل كمية كافية من الأوكسجين إلى الرئتين، وعادة ما تشفي مكملات الحديد هذا النوع من فقر الدم. -
فقر الدم الخبيث:
يعد فقر الدم الخبيث حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث فيه يتعذر على الجسم امتصاص كميات كافية من فيتامين ب 12 وبالتالي ينتج عن هذا عدد قليل من كرات الدم الحمراء. يطلق عليه “ضار” ، وهذا يعني أنه خطير ، لأنه كان سابقا غير قابل للعلاج وغالباً ما يكون قاتلاً، وحالياً يعد حقن فيتامين ب 12 يكون عادة علاج لهذا النوع من فقر الدم. -
فقر الدم اللاتنسجي:
إن فقر الدم اللاتنسجي هو حالة نادرة ولكنها خطيرة حيث يتوقف نخاع العظم عن تكوين كريات دم جديدة، ويمكن أن يحدث فجأة أو ببطء، وفي أي عمر، فتجعل المريض يشعر بالتعب وتجعل الجسم غير قادر على مكافحة الالتهابات أو النزيف غير المنضبط. -
فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي (AHA) :
يؤدي فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي (AHA) إلى تدمير الجهاز المناعي لكريات الدم الحمراء بشكل أسرع من أن يحل محلها كريات أخرى، وينتج عن هذا النوع وجود عدد قليل جداً من كرات الدم الحمراء. -
فقر الدم المنجلي: فقر الدم المنجلي (SCA) :
هو نوع من فقر الدم الذي يرسم اسمه من الشكل المنجلي غير المعتاد لكريات الدم الحمراء المتأثرة بسبب طفرة وراثية، تحتوي كريات الدم الحمراء للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المنجلي على جزيئات الهيموغلوبين غير الطبيعية، والتي تتركها جامدة ومنحنية، ولا يمكن لكريات الدم الحمراء المنجلية أن تحمل أكبر قدر من الأكسجين إلى أنسجة مثل كريات الدم الحمراء الطبيعية، وقد تتعطل أيضاً في الأوعية الدموية، مما يمنع تدفق الدم إلى أعضاء الجسم.
التلاسيميا:
تعرف الثلاسيميا بأنها مجموعة من اضطرابات الدم الموروثة، وهذه الاضطرابات ناتجة عن طفرات جينية تمنع الإنتاج الطبيعي للهيموغلوبين، فعندما لا تحتوي كريات الدم الحمراء على كمية كافية من الهيموغلوبين، لا يصل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وبالتالي فإن أعضاءه لا تعمل بشكل صحيح، ويمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى:
كثرة الكريات الحقيقية (كثرة الحمر الأولية):
تعرف كثرة الكريات بأنها سرطان الدم الناجم عن طفرة جينية، والشخص الذي يعاني من كثرة الكريات، فإن نخاع العظم لديه ينتج الكثير من كريات الدم الحمراء مما يؤدي إلى زيادة سماكة الدم وتدفقه ببطء، مما يعرض الشخص لخطر جلطات الدم التي يمكن أن تسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية، وليس هنالك حالياً علاج معروف له، ويتضمن العلاج سحب الدم، إزالة الدم من الأوردة، وبعض الأدوية.