أمراض الدم: اضطرابات خلايا البلازما

اضطرابات خلايا البلازما:

هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الاضطرابات التي تؤثر على خلايا البلازما، وهي نوع من كريات الدم البيضاء في الجسم التي تصنع الأجسام المضادة. هذه الكريات مهمة جداً لقدرة الجسم على درء العدوى والمرض.

ورم خلايا البلازما النقوي :

هي سرطان دم نادرغير معروف السبب يحدث في كريات البلازما في نقي العظم حيث تتراكم خلايا البلازما الخبيثة في نخاع العظم وتشكل أوراماً تدعى البلازمية ، بشكل عام في العظام مثل العمود الفقري أو الوركين أو الأضلاع، وتنتج خلايا البلازما غير الطبيعية أجساماً مضادة غير طبيعية تسمى بروتينات أحادية النسيلة تتراكم هذه البروتينات في النخاع العظمي، وتخرج البروتينات السليمة، مما يؤدي إلى تلف كثيف في الدم والكلى.

كيف يتم تشخيص اضطرابات كريات الدم؟

قد يطلب الطبيب العديد من الاختبارات ، بما في ذلك تعداد دم كامل (CBC) لمعرفة عدد أنواع كريات الدم و قد يطلب الطبيب أيضاً إجراء خزعة من نخاع العظم لمعرفة ما إذا كانت هناك كريات غير طبيعية تتطور في النخاع، وسيتضمن ذلك إزالة كمية صغيرة من نخاع العظام للاختبار.

ما هي خيارات العلاج لاضطرابات كريات الدم؟

تعتمد خطة العلاج الخاصة بكل مريض على سبب المرض، العمروالحالة الصحية العامة، وقد يستخدم الطبيب مجموعة من العلاجات للمساعدة في تصحيح اضطراب كريات الدم.

الأدوية:

تتضمن بعض خيارات العلاج الدوائي أدوية مثل Nplate (romiplostim) لتحفيز نخاع العظم لإنتاج مزيد من صفيحات الدموية في اضطرابات صفيحات الدموية. بالنسبة لاضطرابات كريات الدم البيضاء ، يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في مكافحة الالتهابات. يمكن أن المكملات الغذائية مثل الحديد وفيتامين بي 9 أو  بي 12 علاج فقر الدم بسبب أوجه القصور. يُطلق على فيتامين ب 9 أيضاً اسم حمض الفوليك ، ويُعرف أيضًا باسم فيتامين ب 12 باسم الكوبالامين.

الجراحة:

قد تقوم زراعة النخاع العظمي بإصلاح أو استبدال النخاع التالف. يتضمن ذلك نقل الكريات الجذعية ، عادة من متبرع ، إلى جسم المريض لمساعدة نخاع العظم على البدء في إنتاج كريات الدم الطبيعية، ويعد نقل الدم خياراً آخر للمساعدة على استبدال كريات الدم المفقودة أو التالفة، وأثناء نقل الدم، يتم ضخ دم صحي من متبرع في جسم المريض.

يتطلب كلا الإجراءين معايير محددة لتحقيق النجاح. يجب أن يتطابق المتبرعون بنخاع العظم مع ملف المريض الوراثي أو يكونوا أقرب ما يمكن منه، وغالباً من الأقرباء، كما تتطلب عمليات نقل الدم متبرعاً بنوع دم متوافق.

ما هي التوقعات طويلة الأجل؟

بما أن هنالك العديد من أنواع اضطرابات كريات الدم فذلك يعني أن تجربة العيش مع واحدة من هذه الحالات قد تختلف اختلافاً كبيراً من شخص آخر، وإن التشخيص والعلاج المبكر هما أفضل الطرق لضمان أن يعيش المريض حياة صحية وكاملة مع اضطراب كريات الدم.

تختلف الآثار الجانبية للعلاج تبعاً للشخص، فعلى كل مريض بحث الخيارات المتاحة، والتحدث مع الطبيب لإيجاد العلاج المناسب، كما أن العثور على مجموعة دعم أوعدد من الأصدقاء  لمساعدتك في التعامل مع أي ضغوط عاطفية ناتجة عن حدوث اضطراب كريات الدم أمر مفيد أيضاً.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top