يمكن للضحايا درء بعض العواقب المحتملة طويلة المدى للتنمر من خلال العلاج الفوري والملائم للصحة النفسية وأنظمة الدعم.
في حال عدم التدخل العلاجي يتعرض الأطفال لخطر ما يلي:
- الاكتئاب المزمن.
- زيادة خطر الأفكار الانتحارية وخطط الانتحار ومحاولات الانتحار.
- الشعور بالقلق.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
- سوء الصحة العامة.
- السلوك المدمر للثقة في الذات، بما في ذلك إيذاء النفس.
- تعاطي المخدرات.
- صعوبة إنشاء علاقات اجتماعية عامة وعلاقات ثقة متبادلة.
الآثار الطويلة الأمد للتنمر على المتنمر
بدون الخضوع للعلاج المناسب من المرجح أن يستمر سلوك التنمر في سن البلوغ، مما ينتج عنه مخاطر مثل:
- خطر الاعتداء على الزوج أو الزوجة.
- خطر السلوك المعادي للمجتمع.
- تعاطي المخدرات.
- تقل احتمالية استمرار التعلم أو مزاولة العمل.
تعد تصرفات مثل التنمر في مرحلة الطفولة خطيرة على صحة الأطفال ولها آثار تدوم سواء على المدى القصير أوالطويل، يمكن أن يساعد التدخل الفوري والمتابعة طويلة المدى من أجل معالجة بعض هذه الآثار، لذلك من الضروري أن تعمل المدارس والأسر والمجتمعات معاً لفهم التنمر وعواقبه وإيجاد طرق لتقليل التنمر وإزالته من المدارس والمجتمعات المحلية.
اقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على تعرض ابنك للتنمر