علاج الصدفية (1)

يعتمد العلاج على نوع الحالة وشدتها في حال أكد الطبيب وجود الإصابة بالصدفيّة؛ وتتضمن خيارات العلاج الرئيسية الأدوية والعلاج الضوئيPhototherapy.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصدفيّة استخدام مرطبات البشرة للحفاظ على رطوبة البشرة خلال تلقي العلاجات الأخرى؛ إذ يمكن أن يساعد هذا الإجراء الوقائي في تقليل الحكة والتهيج وقد يقلل من ظهور البقع المصابة أو الطبقات المتشكلة.

الأدوية

تتوفر مجموعة من الأدوية الموضعيّة والفمويّة والحقن للأشخاص الذين يعانون من الصدفيّة؛ ويمكن أن تساعد بعض العلاجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في تخفيف أعراض الصدفيّة الخفيفة جداً وتشمل هذه العلاجات كلاً مما يلي:

  • قطران الفحم Coal Tar: يمكن أن يساعد هذا في تهدئة الصدفيّة اللويحيّة والحكة والأذى ضمن فروة الرأس وباطن الكف و أسفل القدم؛ وكذلك يمكن للناس استخدام قطران الفحم بمفرده أو بجانب علاج آخر.
  • كريمات الهيدروكورتيزون Hydrocortisone creams: تساعد هذه الكريمات في تقليل الالتهاب وتهدئة الحكة.
  • حمض الساليسيليك Salicylic acid: يمكن أن يساعد هذا في تقليل التورم وإزالة القشور؛ غالباً لدى الأشخاص الذين يعانون من صدفيّة فروة الرأس.
  • عوامل مضادة للحكة Anti-itch agents: قد تشمل هذه الفئة بعض المنتجات التي تحتوي على الكالامين Calamine أو الهيدروكورتيزون أو الكافور Camphor أو المنثول Menthol.

العلاجات الموضعية  Topical therapies

تتوافر بعض العلاجات الموضعية المساعدة في تخفيف أعراض الصدفيّة؛ ويطبق الناس العلاجات الموضعية بشكل مباشر على الجلد. وعادةً يهدف علاج المرحلة الأولى – بالنسبة للأعراض الخفيفة إلى المتوسطة- إلى إبطاء نمو خلايا الجلد وتقليل الالتهاب وتهدئة الحكة أو الانزعاج؛ تتوافر هذه العلاجات دون وصفة طبية أو بوصفة طبية وتشمل علاجات لاستيروئيدية وعلاجات ستيروئيدية.

  • الستيرويدات القشرية Corticosteroids: لقد قام الناس باستخدام هذه الأدوية منذ زمنٍ طويل من أجل علاج الصدفيّة؛ ويوجد العديد من الستيرويدات المتنوعة المتاحة مثل الجل والرغوة والكريمات والبخّاخات والمراهم.
  • فيتامين D الاصطناعي: غالباً ما يستخدم الناس هذا الفيتامين بالإضافة إلى استخدامهم للستيرويدات القشرية؛ حيث يمكن أن يساعد في تسطيح اللويحات وإبطاء نمو خلايا الجلد وإزالة القشور.
  • الرتينوئيدات Retinoids: وهي عبارة عن فيتامين A الصناعي الذي يمكن أن يساعد في إبطاء نمو خلايا الجلد وتقليل الاحمرار وتهدئة الحكة. ويجمع الناس عادةً بين استخدام تارازوتين Tarazotene وهو ريتينوئيد موضعي وبين علاج الكورتيكوستيرويد أو العلاج بالضوء فوق البنفسجي  UVB.
  • مراهم البيميكروليموس Pimecrolimus والتاكروليموسTacrolimus : تعدُ هذه المراهم من علاجات الإكزيما التي قد يصفها الطبيب للمساعدة في أعراض الصدفيّة العكسية والصدفيّة؛ غالباً ما يتم استعمالها بجانب مجموعة من الستيرويدات.

العلاجات الجهازيّة

تعمل العلاجات الجهازيّة عبر التأثير على نظام الجسم بالكامل ويقوم الأطباء بوصف هذه العلاجات للأشخاص الذين يعانون من الصدفيّة المتوسطة والصدفية الشديدة والتهاب المفاصل الصدفي؛ إذ أنها تقلل من تطور المرض وانتظام نوبات المرض.

العلاجات البيولوجيّة:

وهي أدوية ترتكز على البروتين مشتقة من الخلايا الحية. تستهدف العلاجات البيولوجيّة الخلايا التائية والبروتينات المناعية التي تسبب حدوث الصدفيّة والتهاب المفاصل الصدفي.

وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على 10 علاجات بيولوجيّة على الأقل. ومن ضمن هذه الأدوية نذكر: الإيتانيرسيبت Etanercept  والإنفليكسيماب Infliximab وعقار الأداليموماب Adalimumab وتعتبر هذه العلاجات فعّالة وجيدة كما أن مزاياها وفوائدها أكثر بكثير من تأثيراتها السلبية.

وفي جميع الأحوال يجب على الناس أخذ التكاليف في الحسبان عند اللجوء إلى العلاج البيولوجي ويجب مخاطبة مقدمي خدمات التأمين بشأن تغطية التكاليف المحتملة.

اقرأ المزيد حول علاج الصدفية (2)

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top