العلاج
يتضمن العلاج بشكل رئيسي تجنب المواد التي تسبب التهيج؛ إذ يمكن أن يساعد اختبار اللصاقة للتأكد من مسببات الحساسية التي يُشتبه بأنها تحفز رد فعل مضبوط ضمن إعدادات سريرية من أجل تحديد المادة التي تسبب الإحساس بالحرقان.
العلاجات المنزلية
يكون العلاج الطبي ضرورياً من أجل الكثير من حالات الحرقان المهبلي ويجب على أية امرأة تعاني منه زيارة الطبيب إذا لم يكن هناك أية أسباب مانعة؛ ورغم ذلك يمكن أن يساعدها وضع كيس ثلج أو كمادة باردة على المنطقة المصابة في تقليل الإحساس بالحرقان.
يمكن أن يساعد استعمال الفازلين الأبيض أو البارافين في حماية الجلد أيضاً؛ وتكون عبوات الثلج والفازلين متاحة للشراء عبر الإنترنت.
كما يمكن أن يساعد ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب الملابس الضيقة في التقليل من التهيّج في منطقة المهبل.
وكذلك من المهم أيضاً تجنب المنتجات التي تسبب زيادة تهيّج المنطقة مثل الصابون المعطر، وورق التواليت المعطر، والمنتجات الصحية التي تحتوي مزيلات التعرق أو التي تكون مغلفة بطبقة بلاستيكية.
المضاعفات المحتملة
من المحتمل أن تؤدي بعض مسببات الحرقان المهبلي مثل التهاب المهبل الجرثومي والأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي’ إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة في حال تُركت دون علاج.
وتُعد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي خطيرة – وعلى نحوٍ خاص بالنسبة للنساء الحوامل- إذ يمكن أن يؤثر المرض على كل من الطفل أو الحمل؛ كما يمكن أن ينتقل المرض في بعض الحالات إلى الطفل أثناء عملية الولادة.
ويوجد ارتباط بين كل من الكلاميديا والهربس التناسلي وداء المشعرات وبين حالات الولادة المبكرة. كما أن الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي والكلاميديا والسيلان وداء المشعرات كلها تزيد من قابلية الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إذا حدث اتصال جنسي بين الشخص المصاب بالأمراض المذكورة مع شخص مصاب بالفيروس.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ستزول العديد من مسببات الحرقان المهبلي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت؛ وفي حالة لم تتلاشى أو أصبحت الحالة أسوأ أو إذا ازدادت المخاوف فيجب على المرأة القيام باستشارة الطبيب؛ وفي معظم الحالات سيقوم الطبيب بوصف الدواء بمجرد تشخيص سبب الحالة التي تسبب الإحساس بالحرقان.
يجب على أي شخص لديه شريك جنسي تبين مؤخراً بأنه مصاب بأحد الأمراض المنقولة جنسياً- يجب أن يفكر في زيارة الطبيب هو أيضاً.
الخلاصة ووجهة النظر
سوف تختفي بعض حالات الحرقان المهبلي من تلقاء نفسها؛ في حين أنه الأعراض سوف تخف في الحالات الأخرى بمجرد معالجة المسبب الأساسي.
بالرغم مما سبق فإنه في بعض الحالات يمكن أن تحدث تأثيرات طويلة الأمد ودائمة اعتماداً على سبب الإحساس بالحرقان. إذا لم يتم علاج الحالة المرضية بالشكل المناسب فإنه من المرجح أن تتطور المشاكل طويلة الأمد؛ حيث يوجد خطة علاجية معينة تساعد في تخفيف الأعراض بالنسبة لكل مسبب من مسببات الحرقان المهبلي أو على الأقل تساعد في التعامل مع المرض.