علاج البواسير والوقاية منها

علاج البواسير

تزول وتختفي أعراض البواسير بشكل تلقائي عادةً؛ وتعتمد خطة العلاج التي يضعها الطبيب على درجة سوء وتفاقم الأعراض.

العلاجات المنزلية:

يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط حياة المصاب بالبواسير في تخفيف أعراض النوع البسيط من البواسير وذلك خلال يومين إلى سبعة أيام؛ إذ تساعد إضافة الألياف إلى النظام الغذائي الذي يشمل المكملات الغذائية التي لا تتطلب وصفة طبية والأطعمة مثل الفاكهة والخضروات والحبوب؛ وحاول ألا تضغط على نفسك وتقاوم أثناء تحرك الأمعاء والشعور بالحاجة للتبرز؛ شرب المزيد من الماء يمكن أن يؤدي إلى تسهيل التبرز؛ يستطيع المصاب الشعور بالتحسن من خلال عمل حمامات المقعدة الدافئة التي تستمر لمدة 20 دقيقة وعدة مرات في اليوم؛ وكذلك يمكن أن تسهم أكياس الثلج في تخفيف الألم والتورُّم.

العلاجات غير الجراحية:

تساعد المراهم والأدوية الأخرى التي لا تتطلب وصفة طبية في تخفيف الألم والتورُّم والحكة. وينبغي استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض بعد أسبوع من استخدام هذه العلاجات.

العلاجات الجراحية:

يمكن أن يحتاج المريض إلى الجراحة عند المعاناة من البواسير كبيرة الحجم، أو في حال لم تنفع العلاجات الأخرى؛ ويستطيع الطبيب استعمال المواد الكيميائية، أو أشعة الليزر، أو الأشعة تحت الحمراء أو الأربطة المطاطية الصغيرة من أجل إزالة البواسير.

وفي حال كانت البواسير كبيرة على نحو خاص أو تعود للظهور باستمرار، يمكن أن يقوم الطبيب بإزالتها بشكل نهائي باستخدام أداة حادة تدعى المِبضَع.

مضاعفات البواسير

نادراً  ما تؤدي البواسير إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل ما يلي:

  • الطغوات الجلدية (السليلة أو العروة الجلديّة): عندما تتحلل الجلطة، في حالة الإصابة بالبواسير المخثورة، وتترك الجلد متآكلاً ورخواً في مكان حدوثها؛ هذا الجلد يمكن أن يتهيّج ويسبب حكة.
  • فقر الدم: يمكن أن ينتج عن فقدان الكثير من الدم بسبب استمرار النزيف الناتج عن وجود البواسير لفترة طويلة الإصابة.
  • حدوث العدوى والالتهابات: إذ من الممكن أن تتعرض التورمات والتقرحات الموجودة على البواسير الخارجية للإصابة بالعدوى والالتهابات.
  • تخنُق الباسور: يمكن أن يتوقف تدفق الدم إلى الباسور المتدلي نتيجة ضغط العضلات، ويمكن أن يتسبب هذا الأمر بالألم الشديد.

كيفية الوقاية من البواسير

لمنع تشكل وتفاقم حالة البواسير، يستطيع المريض الخطوات التالية:

  • تناول الألياف. يساعد الأليف في مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أسهل؛ وتعتبر الأطعمة النباتية طريقة جيدة من أجل الحصول عليها وذكر منها: الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والفاصولياء والبقوليات.
  • استخدام مكملات غذائية من الألياف. حيث تعمل هذه المكملات، التي لا تتطلب وصفة طبية، على تخفيف صلابة البراز وتجعله أكثر طراوة؛ وتفيد عند عدم تناول ما يكفي من الألياف مع الطعام، ويتم أخذ كميات صغيرة منها في البداية ثم تتم زيادتها بشكل تدريجي.
  • شرب الماء. يساعد شرب الماء على تجنّب الإمساك وتشكّل البراز الصلب وهذا يقلل من الإجهاد أثناء التبرز؛ وتحتوي الفواكه والخضروات أيضاً على ماء ، بالإضافة إلى محتواها من الألياف.
  • ممارسه الرياضة. يحافظ النشاط البدني، ممارسة المشي حوالي نصف ساعة كل يوم، على حركة الدم والأمعاء.
  • عدم الانتظار والتأخر في الذهاب إلى الحمام. وضرورة استعمال المرحاض فور الشعور بالحاجة إلى ذلك.
  • عدم الضغط على النفس ومحاولة الدفع أثناء حركة الأمعاء وكذلك عدم على المرحاض لفترات طويلة. لأن ذلك يتسبب بزيادة الضغط على الأوردة.
  • المحافظة على وزن مثالي.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top