التهاب البلعوم: الأسباب، والأعراض

ما هو التهاب البلعوم؟

التهاب البلعوم هو التهابٌ يصيب البلعوم الموجود في مؤخرة الحلق، وغالباً ما يُشار إليه ببساطة باسم “ألم الحلق”، يمكن أيضاً لالتهاب البلعوم أن يُسبب حكة في الحلق وصعوبة في البلع.

وفقاً للجمعية الأميركية لتقويم العظام، يُعتبر التهاب البلعوم بأنَّه أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لزيارة الطبيب، وأنَّ أكثر حالاته تحدث في الأشهر الباردة من السنة، وهو أيضاً أحد أشهر الأسباب التي تدفع الناس إلى أخذ إجازة من العمل للبقاء في المنزل.

من أجل علاج التهاب البلعوم بشكلٍ فعال يجب تحديد سببه، فالتهاب البلعوم يمكن أن يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.

أسباب التهاب البلعوم

هنالك عدة أنواع من البكتيريا والفيروسات القادرة على التسبب بالتهاب البلعوم. وتشمل ما يلي:

الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب البلعوم، فهو غالباً ما ينجم عن عدوى فيروسية مثل الزكام، والإنفلونزا، وكثْرة الوحيدات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ العدوى الفيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، والعلاج ضروريٌّ فقط لتخفيف الأعراض.

الحالات الأقل شيوعاً لالتهاب البلعوم هي تلك الناتجة عن العدوى البكتيرية، وهذا النوع من العدوى يستلزم استخدام المضادات الحيوية. إنَّ أشهر عدوى بكتيرية تُصيب الحلق هي التهاب الحلق العقدي، الذي ينجم عن المكورات العقدية من المجموعة أ. أما المسببات النادرة لالتهاب البلعوم البكتيري فتشمل مرض السيلان والمُتدثِّرة والوتديَّة.

التعرُّض المتكرر للزكام والإنفلونزا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب البلعوم، وينطبق ذلك بشكلٍ خاص على العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمصابين بالحساسيات، والذين تتكرَّر إصابتهم بالتهابات الجيوب الأنفية، كما أنَّ التعرُّض للتدخين السلبي يمكنه أيضاً أن يزيد خطر الإصابة.

ماهي أعراض التهاب البلعوم؟

تمتدُّ فترة الحضانة عادة من يومين إلى خمسة أيام، والأعراض التي ترافق التهاب البلعوم تختلف اعتماداً على الحالة المرضية الكامنة.

بالإضافة إلى الألم أو الجفاف أو الحكة التي تصيب الحلق، فإنَّ الزكام أو الإنفلونزا يمكن أن يسببا الأعراض التالية:

  • عطاس
  • سيلان أنفي
  • صداع
  • سعال
  • تعب
  • آلام في الجسم
  • ارتعاش
  • حمى ( انخفاض درجة حرارة الجسم يرافق الزكام، وارتفاعها يرافق الإنفلونزا)

بالإضافة إلى ألم الحلق، فإنَّ أعراض كَثرَة الوحيدات تشمل مايلي:

  • تورُّم في العقد اللمفاوية
  • تعب شديد
  • حمى
  • آلام في العضلات
  • توعك عام
  • فقدان الشهية
  • طفح جلدي

التهاب الحلق العقدي –  وهو نوعٌ آخر من التهاب البلعوم – يمكنه أيضاً أن يسبب ما يلي:

  • صعوبة في البلع
  • احمرار الحلق مع ظهور بقع بيضاء أو رمادية عليه
  • تورُّم العقد اللمفاوية
  • حمى
  • ارتعاش
  • فقدان الشهية
  • غثيان
  • الشعور بطعمٍ غريبٍ في الفم
  • توعك عام

يعتمد طول المدة التي يكون فيها المرض معدياً على الحالة المرضية الكامنة، ففي حال كنت مصاباً بعدوى فيروسية فإنَّ مرضك سيظلُّ معدياً حتى انتهاء الحمى، أما إذا كنت مصاباً بالتهاب الحلق العقدي، فسيكون مرضك معدياً منذ بدايته وحتى انقضاء 24 ساعة من تناولك للمضادات الحيوية.

عادة ما يستمر الزكام لأقل من عشرة أيام، ويمكن لأعراضه المشتملة على الحمى أن تبلغ ذروتها خلال مدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام، فإذا كان التهاب البلعوم مقترناً بفيروس الزكام، فعندئذٍ بإمكانك أن تتوقع استمرار أعراضك لهذه المدة الزمنية.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top