12 نصيحة لا تقاوم لحياة جنسية صحية
يعتبر الجنس جزءاً طبيعياً من حياة الإنسان وأثبتت الدراسات أن وجود حياة جنسية مرضية يعزز من رفاهنا بشكل كبير، حتى أنه يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وبالرغم من ذلك هنالك العديد من العوامل التي تجعل الجنس أقل امتاعاً.
سنتناول في مقالتنا هذه بعض النصائح الرائعة التي ستساعدك على تحقيق حياة حميمة صحية من خلال تعلم بعض حقائق الصحة الجنسية المثيرة للاهتمام التي ستجعل ممارسة الجنس أكثر متعة!
التواصل مع شريك حياتك:
إن هذه النصيحة قد تبدو من الوهلة الأولى واضحة وسهلة ولكنها تعد من أبسط الأمور التي تنسى، إن حياتنا اليومية تتضمن عادة العمل والأسرة والأصدقاء وبعض المواقف العصيبة وعادة ما نعتبر تواصلنا مع الشريك أمراً بسيطاً ومسلماً به.
إن من أهم الشروط لاستمرار العلاقة بين الشريكين ضرورة الحفاظ على اتصال مفتوح ومتواصل في جميع الأمور، والجنس ليس استثناءً فالأزواج الذين يشعرون بالراحة في التحدث مع بعضهم البعض سيجدون أنه من الأسهل مناقشة قضايا مثل الجداول الزمنية المتضاربة، وانعدام الخصوصية، والتفضيلات الجنسية.
يعد الإجهاد من الأشياء الشائعة مثل التي يمكن أن يسبب مشاكل للصحة الجنسية عند الذكور كانخفاض الرغبة الجنسية والضعف الجنسي، ففي هذه الحالات، يمكن أن يساعد التواصل مع الشريك بطريقة محترمة ومقبولة على تحديد وحل أي مشكلات أساسية.
الحفاظ على نظام غذائي لحياة جنسية صحية:
إن تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والمواد المغذية يمكن أن يفيد صحتك العامة ويحسن مزاجك ويزيد رغبتك الجنسية، لذلك فلا عجب أن هنالك عدة أطعمة يمكن أن تثير الرغبة الجنسية لديك وتحسن من أدائك الجنسي.
يمكن أن يشمل النظام الغذائي الصحي لتحسين الحياة الجنسية:
- اللحوم أو غيرها من مصادر البروتين
- المكسرات والبذور
- الحمضيات
- المحار
- سمك السالمون
- خضار ورقية
- الجزر
- البطيخ
- الحبوب الكاملة.
يمكن أن يكون تناول وجبات الطعام مع شريك حياتك صحياً لعلاقتك كما أن لأوقات تناول الطعام دوراً هاماً في الاسترخاء وتعزيز الروابط الحميمة بين الشريكين وعادة ما يستغل الأزواج هذه اللحظات للاسترخاء معًا.
الحد من استهلاك الكحول:
إن تناول كوب من النبيذ الأحمر قد يؤدي في بعض الأحيان لزيادة الرغبة الجنسية، ولكن الإفراط في تناول الكحوليات يؤثر سلباً ويضر بالتأكيد حياتك الحميمة حيث أثبتت ذلك الكثير من الدراسات، فلقد توصلت لنتائج مفادها أن استهلاك الكحول المفرط يمكن أن يزيد المشاعر السلبية، كالقلق مثلاً، كما أن الكحول يمكن أن يؤدي لإضعاف الانتباه ومهارات صنع القرار، مما يجعل ممارسة الجنس الآمن أكثر صعوبة.
تعد الكحول أيضاً بمثابة مثبط لأنظمتنا العصبية فبعد تناول الكثير من الكحوليات لن تستجيب الأعصاب في الجسم للمثيرات الجنسية بسهولة، مما يجعل ممارسة الجنس أقل متعةً، ويمكن أن تتسبب بضعف الانتصاب عند الرجال.
تناول الفيتامينات مفيد للصحة الجنسية: هل فكرت في تناول الفيتامينات لتحسين صحتك الجنسية؟
إن للفيتامينات تأثيرات مختلفة على حياتنا الجنسية، فيمكن لفيتامين (سي) أن يحسن الدورة الدموية، وقد ثبت أن فيتامين (د) يزيد من مستويات هرمون الجنس، ويحسن الانتصاب والضعف الجنسي.
إن للمكملات الأخرى دوراً مهماً في تحسين الحياة الجنسية، فيمكن للزنك على سبيل المثال تحسين الوظيفة الجنسية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وبشكل مشابه فإن الحمض الأميني أرجينين يمكن أن يحسن الدورة الدموية الذي يعد أمراً ضرورياً للانتصاب والمتعة الجنسية. يمكن أن يوصي الطبيب بمكمل (إل سيترولين) الذي يتم تحويله إلى أرجينين بواسطة الجسم.
ممارسة الرياضة:
إن ممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني يمكن أن يحسن حياتك الجنسية بطرق مختلفة، فأولاً وقبل كل شيء، تزيد التمارين الرياضية من مستويات هرمونات الجنس والإندورفين في الجسم، مما يعزز مزاجك وحركتك الجنسية. يرتبط الجنس والصحة معاً ارتباطًا وثيقًا، فالصحة ستزيد من قدرتك على التحمل، وهو أمر مهم جدًا لحياة جنسية مرضية، كما أن التمرينات الرياضية تعزز الشعور بالثقة تجاه نفسك، وهذا بدوره سيسهل عليك الاستمتاع بالجنس!
ممارسة تمارين كيجل :
تعد تمارين كيجل طريقة سهلة لتعزيز الشعور الجنسي عند الإناث لدورها في تقوية عضلات قاع الحوض وتتم من خلال شد هذه العضلات لبضع ثوان ثم تحريرها ويكرر هذا التمرين لبضع دقائق كل يوم.
إذا كنت غير متأكد من العضلات التي من المفترض أن تستخدمها، تظاهر أنه عليك التبول ثم توقف عن تدفق البول فتكون العضلات التي تشدها هي عضلات قاع الحوض. إن تقويتها يمكن أن يزيد من المتعة الجنسية للنساء، ويجعل فترة التعافي من الولادة أقصر.
معرفة رغباتك الخاصة:
لتكون ممارسة الجنس مرضية، عليك أن تكتشفي ماذا تريدين في السرير، ويمكن أن تكون العادة السرية، سواء أكنت عازبة أم في علاقة وسيلة فعالة للغاية لاكتشاف كيفية الإثارة حيث يمكن أن تعد طريقة آمنة وصحية لاكتشاف جسدك.
هناك طريقة أخرى رائعة لاكتشاف ما تحبين من خلال مشاهدة الأفلام الإباحية أو قراءة الكتب المثيرة التي يمكن أن تساعدك في التعرف على الأشياء المختلفة التي قد تكون مهتمةً بها، ويمكنك القيام بذلك بمفردك أو مع الشريك، وقد تتمكنين حتى من تحسين العلاقة الحميمة بينكما.
تجنب التدخين:
إن التبغ يحتوي على النيكوتين الذي يعد مضيقاً للأوعية الدموية مما يعني أنه بعد فترة من التدخين ستتضيق الأوعية الدموية مما سيقلل تدفق الدم وضعف الدورة الدموية التي ستؤدي لضعف الانتصاب، مما سيجعل ممارسة الجنس أقل متعة للشريكين.
إجراء الاختبارات كجزء من استراتيجية الصحة الجنسية:
سواء كنت عازباً أو في علاقة، فأنت بحاجة إلى التحدث عن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مع شركاء الجنس، فالشعور بالأمان يعزز بشكل كبير الرغبة الجنسية، وبالتالي فإن أفضل طريقة للشعور بالأمان أثناء ممارسة الجنس هي معرفتك بأنك بصحة جيدة وليس عندك أي مرض من الأمراض المنقولة جنسياً.
لا تخف من سؤال الشريك عن تاريخه الجنسي، وبغض النظر عما إذا كان لديك شريك ثابت أم لا، فإن العلم بأنكما قد خضعتما للاختبار سيمنحك راحة البال ويسمح لك بالاستمتاع بالجنس بشكل كامل.
قم بزيارة عيادة الصحة الجنسية لإجراء الفحوصات الضرورية.
اطلب المشورة المهنية فيما يتعلق بالصحة الجنسية:
إذا كنت تشكين في أن هناك مشكلات أعمق تمنعك من الاستمتاع الكامل بالجنس، فلا تترددي في التحدث إلى طبيبك، حيث يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية بانخفاض الدافع الجنسي أو حتى العجز الجنسي ومن الاضطرابات الهرمونية إلى التهاب بطانة الرحم، كما أن لبعض الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب تأثيراُ في خفض الرغبة الجنسية لديك، وبالتالي سيكون طبيبك أفضل شخص لمساعدتك في تحديد مصدر أي مشاكل محتملة وكيفية إصلاحها.
احمي نفسك دائماً
ما لم تكن في علاقة ثابتة، يجب عليك دائماً استخدام الواقي الذكري فهي وسيلة منع الحمل الوحيدة التي ستحميك أيضاً من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ويعد الإبقاء على الواقي الذكري قريباً فكرة جيدة إذا كنت نشطًا جنسياً.
إذا كنت ترغب في التوقف عن استخدام الواقي الذكري، فهناك العديد من وسائل تحديد النسل الفعالة للغاية والتي يمكن أن تمنعك من الحمل غير المرغوب فيه.
تذكر استشارة طبيبك قبل اختيار طريقة منع الحمل ومعرفة أن صحتك تحت اشراف طبي ستجعلك تشعر براحة أكبر وتساعدك على الاستمتاع بالجنس بسهولة أكبر.
استخدام منتجات الصحة الجنسية:
يمكن أن تساعدك العديد من منتجات الصحة الجنسية على التمتع بحياة جنسية ممتعة أكثر. فهناك العديد من العوامل، مثل العمر، والإجهاد، ووسائل منع الحمل التي يمكن أن تقلل من افرازات المرأة التي تساعد في تسهيل الادخال مما يمكن أن يجعل ممارسة الجنس غير مريحة، ولكن استخدام مواد التزليق يمكن أن يكون حلاً سهلاً.
في الوقت الحاضر، هناك العديد من أنواع زيوت التزليق المتاحة. إذا كنت تستخدم الواقي الذكري، فتأكد من الابتعاد عن مواد التزليق التي تحتوي على الزيوت، لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالواقي وتسبب تمزقه. إن استعمال المزلقات في الحياة الجنسية يمكن أن يجعل ممارسة الجنس أكثر راحة ومتعة لكلا الشريكين.
في كثير من الحالات، يمكن أن يؤدي العيش بأسلوب حياة صحي والتواصل علناً مع شريك حياتك وأخذ حياتك الجنسية على محمل الجد إلى إحداث فرق كبير في طريقة ممارسة الجنس، لذلك عليك بالتعرف على جسدك، كن على دراية بطرق الوقاية، واستمتع!