اقرأ أيضاً: أسباب الكتل المتورّمة تحت الذقن (1)
أسباب أخرى محتملة لظهور الكتل المتورّمة
يمكن أن تتسبب مجموعة من العوامل الأخرى في تشكّل الكتل تحت الذقن؛ ويمكن أن تتضمن هذه العوامل كلاً مما يلي:
- لدغة أو لسعة حشرة معينة خاصةً إذا كان الجلد يتّصف بوجود ردود فعل شديدة.
- الحساسية تجاه بعض المنتجات والأطعمة.
- حب الشباب.
- الدمامل.
- انسداد في القناة اللعابية.
- التهاب اللوزتين.
- ندوب الجُدَرَة.
- ما يتعلق بالأورام الدموية.
- تضخّم الغدة الدرقية.
- الحالات الطبية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة.
- الأضرار والأذى الجسدي مثل الجروح أو العظام المكسورة.
- تلف في الغدد الدهنية في الذقن.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب أن يقوم الطبيب بتقييم حالة ووضع أي كتل غير عادية تظهر على جسم المريض دون وجود سبب واضح لتشكّلها؛ ونظراً لوجود مجموعة واسعة من الأسباب المحتملة فإن التشخيص المهني الدقيق يعتبر أمراً ضرورياً ولذلك يجب على المريض أن يقوم باستشارة الطبيب من أجل الحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب إلا إذا كان سبب ظهور وتشكل التكتل واضحاً؛ وينبغي أن يلجأ المريض إلى استشارة الأطباء وتلقي نصائح الطبيب المهنية عندما يتم الاشتباه في الإصابة بالسرطان أو إذا كانت الكتلة:
- تستمر في النمو.
- في حال استمرت الكتلة لفترة زمنية تزيد عن عدّة أسابيع.
- إذا شعر المريض بأن ملمس الكتلة شديد الصلابة.
كلّما تلقّى المريض العلاج في مرحلةٍ أبكر كانت النتيجة أفضل؛ فقد يوصي الطبيب باستعمال المضادات الحيوية لعلاج أي عدوى محتملة؛ ومن الممكن أيضاً أن يقوم الطبيب بإجراء معاينة من أجل إلقاء نظرةٍ فاحصة على الكتلة وقد يطلب إجراء اختبار التصوير.
الخلاصة
لا يعدُّ وجود كتلة متورّمة تحت الذقن عادةً كعلامة دالّة على وجود حالة مرضية خطيرة؛ حيث تميل هذه الكتل إلى الاختفاء والزوال بشكل تلقائي وغالباً ما يكون السبب هو تورّم العقد الليمفاوية كنوع من الاستجابة لعدوى معيّنة مثل العدوى التي تسبب الإصابة بنزلة برد أو الإنفلونزا؛ ومن جهة ثانية فقد تتطلب بعض الحالات الأخرى والتي تؤدي إلى ظهور كتل متورّمة تحت الذقن تلقّي العلاج الطبي المناسب ولذلك يجب عندها الاتصال بالطبيب من أجل الحصول على التشخيص الصحيح.