كيف يمكن للاسترخاء أن يساعدك؟

قد تساعدك تجربة الاسترخاء على الاعتناء بوضعك عندما تتعرّض للضّغط أو للانشغال. وهذه النّصائح سوف تساعدك على جعل الاسترخاء عادةً يوميّة. ولا تقلق إن لم تناسبك جميعها بل استمتع بالتي تناسبك:

خذ استراحة

لا يحتاج الاسترخاء للكثير من وقتك، فكلّ ما عليك أن تبتعد عن الأشياء التي توتّرك لبضع دقائق فقط، أو أنسى روتين حياتك وأفكارك. لأنّ هذا سيعطيك المساحة المناسبة لتكون أكثر هدوء. جرّب قراءة كتابٍ أو مجلّة حتى لو لدقائق، خذ حمّاماً، تابع فيلماً، لاعب حيوانك الأليف أو جرّب وصفةً طعامٍ جديدة.

ركّز على التّنفّس

إنّ تعلّم التّنفس العميق يساعدك على الاسترخاء ويزيد من إدراكك لذاتك، كما يفيد في الإجهاد والقلق والهلع. فاجعله روتيناً يوميّاً لأنّه لا يستهلك من وقتك إلا بضع دقائق. ويمكن التّنفّس بكلّ الوضعيّات سواء كنت واقفاً أم جالساً على كرسي سانداً ظهرك أو نائماً على السرير أو على الأرض. خطوات التّنفّس -عليك أن تكون مرتاحاً قدر الإمكان، وقد يساعدك خلع بعض الملابس التي تعيق تنفّسك.

-إن كنت نائماً: امدد يديك بشكل بعيدٍ قليلاً عن جانبيك بحيث تكون راحة اليد للخارج. امدد ساقيك بشكلٍ مستقيم أو اطوِ ركبتيك حتى تصبح قدميك مسطّحةً على الأرض.
-إن كنت جالساً: ضع يديك على ذراعيّ الكرسي.
-إن كنت جالساً أو واقفاً: ضع قدميك بشكلٍ مسطّحٍ على الأرض. كيفما كانت وضعيّتك عليك بفتح قدميك تقريباً بعرض وركك.
-ارخِ كتفيك للأسفل.
-دع النّفس يدخل بعمقٍ إلى بطنك بالرّاحة وليس بالقوّة.
-خذ شهيقاً من أنفك وزفيراً من فمك.
-تنفّس بلطفٍ وانتظام. قد يكون العدّ بثبات من واحد إلى خمسة مساعداً للبعض. لكن قد لا يكون بمقدورك الوصول للخمسة في البداية.
-ثمّ وبدون توقّفٍ أو حبسٍ للنّفس، خذ زفيراً بلطف وعدّ من واحد إلى خمسة إن كان ذلك مساعداً.
-استمرّ بذلك من ثلاث إلى خمس دقائق.

استمع للموسيقا

طبابة نت - دودة الأذن

تساعدك الموسيقا على الاسترخاء والتّواصل مع مشاعرك، وإلهائك عن أفكاركك التي تقلقك. ارفع صوت الموسيقا وارقص أو غنّ، أو ضع السّماعات واغلق عينيك. ركّز على الموسيقا وحاول تحديد أنواع الآلات الموسيقيّة والإيقاع، حتى تسرح بعيداً في أفكارك.

تخيّل نفسك في مكان هادئ

حتى وإن كان جسدك هنا، فإنّك تستطيع بمخيّلتك أن تنتقل لمكانٍ هادئ. تخيّل مكاناً للاسترخاء، أو استرجع ذكرياتٍ لمكانٍ زرته سابقاً. أغلق عينيك وتخيّل تفاصيل المكان بأشكاله وألوانه والأصوات الموجودة هناك، اشعر بحرارته أو برودته. وهكذا تسرح بمخيّلتك بعيداً هناك.

جرب الاسترخاء الفعال

الاسترخاء ليس الجلوس فحسب، بل يمكنك عمل تمارين خفيفة أيضاً. ابحث عن صفٍ لليوغا أو البيلاتيس (نوع من رياضات الاسترخاء) أو المطمطة الخفيفة. تمشّى بالسّرعة التي تناسبك، بإمكانك المسير طويلاً، لكن بضع دقائق فقط كافيةٌ للاسترخاء.

كن مبدعاً

يساعدك التّواصل مع جانبك الفنّي على الاسترخاء والهدوء. مثل (الرّسم-الحرف اليدويّة-عزف الموسيقا-الرّقص-الخبز-الخياطة). لا تقلق إزاء عدم إنهائك لهذه الأشياء فالمهمّ هو أن تستمتع فقط.

اخرج إلى الطّبيعة

إنّ قضاء يومٍ في الخارج محاطاً باللّون الأخضر عظيمٌ جداً لحالتك الجسديّة والعقليّة. تنزّه في الرّيف أو حتى الحدائق العامّة، وراقب كل ما تراه في طريقك من أشجار وأزهار ونباتات وحيوانات.

اقض وقتك بالحفاظ على البيئة كأن تزرع حديقة منزلك أو المشاركة بنشاطاتٍ بيئيةٍ محلّية ومشاريع تناسب نطاق حركتك.

استخدم أجهزتك الالكترونيّة

قد تكون الأجهزة الالكترونيّة ذات فائدةٍ عظيمة لتتواصل مع الغير. لكنّها بالمقابل قد تكون السّبب بانشغالك أو ضغطك. فأخذ استراحة منها ولو لوقتٍ قصير يساعدك على الاسترخاء. اطفئ الموبايل لساعة أو ليومٍ كامل إن كانت لديك الشّجاعة، ابتعد عن التّلفاز، أو لليلة لا تتفحّص رسائلك الالكترونيّة ووسائل التّواصل الاجتماعي. استثمر هذا الوقت بالقيام بشيءٍ مريح.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top