يمكن للاستحمام أن يُساعد على التخفيف من أوجاع العضلات وتحسين المزاج وإزالة السموم من الجسم.
يمكن للاستحمام أن يُشعرك بالتَّجدد، فنتائج الأبحاث تُثبت أن منافع الاستحمام الجسدية والنفسية قادرةٌ على تحسين الحالة العامة للإنسان.
بالرغم من تفضيل الكثير من الناس للدوش كطريقةٍ سهلةٍ وسريعةٍ لتنظيف الجسد، إلا أن الاغتسال في حوض الاستحمام يمكن أن يؤثر تأثيراً كبيراً على مزاجك، فيقول عالم النفس نيل موريس ” Neil Morris ” أن الاغتسال في حوض الاستحمام يُخفف من شعورك بالتشاؤم، ويساعدك على التمتع بالمزيد من البهجة، كما يُؤمن موريس أن الاغتسال بحوض الاستحمام يمنحنا فرصةً لأخذ استراحةٍ حقيقيةٍ من مشاغل اليوم، ويُوفر لنا بعضاً من الهدوء والراحة الضروريين جداً في حياتنا، وإلى جانب تحسينه للمزاج فإن الباحثين يشيرون إلى أن الاغتسال بحوض الاستحمام قادرٌ على تخفيف حالات الالتهاب، والمساعدة على النوم بعمق، وتهدئة مشاكل العضلات، والتَّحسين من الشعور بالاكتئاب.
من المؤكد أن الاستحمام بالدوش له أيضاً فوائد صحية، فهنالك سببٌ لتنشُّط الجسم بعد أخذ دوشٍ باردٍ في الصباح، فالحرارة المنخفضة تزيد من استنشاق الإنسان لكمية أكبر من الأوكسجين، وتزيد معدل دقات القلب من أجل ضخ الدم لكافة أنحاء الجسم.
لعلك سمعت مراراً أن أخذ دوش دافئ يُهدئ الآلام والأوجاع بعد التمارين، ولكن الأبحاث تُظهر أن الماء البارد يمكنه أن يساعد في ذلك لمدة تمتد من يومٍ إلى أربعة أيامٍ بعد الانتهاء من ممارسة التمارين، بالإضافة إلى أن الماء البارد يمكن أن يساعد على تحفيز الدهون البنية لنسبةٍ تصل إلى 15 بالمئة، فعلى عكس الدهن الأبيض المُقلق، فإن الدهن البني قادرٌ فعلياً على حرق السعرات الحرارية، وذلك وفقاً للموقع العلمي “Live Science”.
كما أن الدوش الدافئ له استخداماته الخاصة أيضاً، فالماء الدافئ يعمل كمزيلٍ طبيعي للاحتقان فهو يساعد في مشاكل الجيوب الأنفية ونزلات البرد، بالإضافة لتخفيفه لحالات التوتر، ومساعدة الجسم على التخلص من السموم من خلال التعرق، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الماء الدافئ يمكنه فعلاً أن يخفف الشعور بالألم، ويُحفز المشاعر المقترنة بالصحة.