السيطرة على التوتر العصبي هي مفتاحك لحياة أفضل. وضعت عالمة النفس اليا كروم، عدة نقاط لتدبير التوتر العصبي والتحكم به:
التعرف عليه:
تبدأ هذه الخطوة بإنشاء قائمة بالأشياء العديمة النفع التي يقوم بها الشخص عند شعوره بالتوتر العصبي كتأجيل الأعمال أو الأكل. حيث سوف تساعد القائمة الشخص وتخبره أنه في حالة من التوتر النفسي عندما يبدأ بالقيام بأحد هذه الأمور التي قد قام بكتابتها.
ومن ثم عليه أن يحدد هو ما مسبب هذا الضغط كقوله مثلاً (أنا تحت ضغط نفسي لأنه لدي الكثير من الأعمال للقيام بها في وقت قصير).
تعرفك بهذا الشكل على التوتر وتحديد مسببه سينقل نشاط الدماغ من المراكز العاطفية التلقائية كاللوزة (مركز الشعور بالخوف) الى مراكز التفكير الواعي كالباحة امام الجبهية (التي تزيد من التحكم بالجسم).
الترحيب به:
أظهرت الدراسات أن محاولة تجنب التوتر العصبي يزيد من الشعور بالقلق. لذلك من الأفضل التفكير بانه كلما زاد توتر الشخص بسبب أمر ما فهذا يعني انه سيزداد اهتمام الشخص وتفكيره به.
حيث تقول كروم “انه من السهل تقبل التوتر العصبي عندما يرتبط بشيء ذي معنى عميق للشخص”. ومن الممكن ايضا ن يساعد في اعادة الفهم لبعض المشاعر.
فعند القاء خطبة مثلا يمكن تحويل التوتر الناتج الى دافع يزيد من الثقة بالنفس ومن الأداء من خلال التفكير بأن هذا الأمر ممتع بدلاً من أنه مسبب للتوتر.
إعادة توجيهه واستخدامه:
عند تعرضك للتوتر العصبي هل تكون ردود افعالك بنّاءة؟ وتساعدك على تحقيق هدفك أم تحبطك وتمنعك من ذلك؟؟
فاذا كنت مستاء من عدم تلقيك دعوة الى حفل ما، فعليك أن تدرك بأن العلاقات الاجتماعية تهمك، فبدلا من الشعور بالاستياء قم بدعوة الأصدقاء الى مكان ما. وتقول كروم في هذا السياق “بأن فهمك لسبب ضغطك النفسي يمكنك من تركيز الطاقة الناتجة عنه الى تحقيق أهدافك).