أولاً: على الدماغ
- تسبب اضطرابات القلق المتكررة شعور الشخص بدنو أجله ومراودته لأفكار مثل الخوف من الموت الوشيك.
- تواجه المصاب بنوبات القلق صعوبة بالتركيز.
- يمكن للقلق المزمن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب اذ تتضمن أعراضه فقدان الاهتمام بالقيام بالواجبات والأعمال اليومية والانعزال وعدم الاختلاط بالآخرين.
- قد يواجه المصاب بالقلق مشاعر مختلطة تتسم بشعوره بالذنب واليأس.
- حدوث نوبات الهلع الناتجة عن القل حيث يمكن أن تسبب عدداً من الأعراض الجسدية بما في ذلك خفقان القلب بسرعة وألم في الصدر والدوار وقد يشعر المصاب بارتفاع بدرجة حرارته.
- الصداع وألم مستمر في الرأس نتيجة القلق والضغط النفسي أو الجسدي.
- التهيج المستمر إذ تسبب نوبات القلق زيادة في المشاعر لدى المصاب.
ثانياً: القلب
زيادة في معدل ضربات القلب نتيجة مواجهة المصاب لنوبات من الذعر والقلق.
ثالثاً: المعدة
يسبب القلق اضطرابات في المعدة ويحدث ألماً ويصاحبه غثيان وإسهال.
أعراض أخرى تواجه المصابين باضطراب القلق:
- التعب الشديد وفقدان القدرة على القيام بأعمالك اليومية كما يمكنه أن يسبب مشكلات في النوم كالأرق وقلة النوم.
- ارتفاع في ضغط الدم نتيجة زيادة حدة ودرجة القلق.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- آلام في العضلات وأوجاع أخرى غير مبررة في مختلف أنحاء الجسم.
تأثيرات اضطراب القلق على أجهزة الجسم
الجهاز العصبي المركزي
يمكن أن يسبب القلق الطويل المدى ونوبات الذعر المتكررة إطلاق الدماغ ما يعرف بهرمونات الإجهاد وبشكل منتظم مما سيؤدي بدوره لزيادة في تواتر الأعراض مثل الصداع والدوار والاكتئاب.
عندما يشعر الشخص بالقلق والضغط النفسي أو الجسدي فإن دماغه يغمر الجهاز العصبي بالهرمونات والمواد الكيميائية المصممة لمساعدته على الاستجابة للتهديد ويعتبر الأدرينالين والكورتيزول أهمها.
وعلى الرغم من أن إفراز هذه المواد والهرمونات يعد مفيداً في حالة التعرض للأحداث التي تواجه الإنسان وتمتاز بأنها عالية الإجهاد فإن التعرض طويل الأجل لهرمونات الإجهاد يمكن أن يسبب ضرراً أكبر لصحتك الجسدية على المدى الطويل والمتكرر فعلى سبيل المثال يمكن أن يشكل التعرض الطويل الأجل والمتكرر لإفراز الكورتيزول لزيادة في الوزن.
نظام القلب والأوعية الدموية
اضطرابات القلق يمكن أن تسبب أعراض عديدة منها تزايد في سرعة ضربات القلب والخفقان والإحساس بوجود ألم في الصدر وقد يصبح أيضاً الشخص المعرض لنوبات القلق في خطر متزايد بالنسبة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ويحذر إذا كان الشخص يعاني بالفعل من أمراض في القلب فإن اضطرابات القلق قد تزيد من خطر المشاكل التاجية في القلب.
النظام الهضمي
يؤثر القلق أيضاً بشكل كبير على جهازك الهضمي إذ قد يسبب للمصابين به آلام في المعدة والشعور بالغثيان والإسهال أو الإمساك وغيرها من المشاكل الهضمية كفقدان الشهية.
وقد ربط الباحثون بين نوبات القلق وتطور متلازمة الأمعاء العصبية (IBS) التي تحدث بعد الإصابة بعدوى الأمعاء وهذا الأمر يمكن أن يسبب عدة أعراض مثل التقيؤ والإسهال أو الامساك.
نظام المناعة
يحفز القلق استجابة الشخص للإجهاد أو المواقف الصعبة ويطلق كمية كبيرة من المواد الكيميائية والهرمونات في الجسم مثل الأدرينالين.
هذا يسبب زيادة في معدل نبضات القلب ومعدل التنفس على المدى القصير حتى يتمكن الدماغ من الحصول على المزيد من الأكسجين وبهذه العملية يستطيع أن يهيئ الجسم نفسه للرد بشكل مناسب على التعرض لحالة حادة أو قاسية وبدوره يتأثر الجهاز المناعي لدى الشخص وقد يحصل على دفعة قصيرة مع الإجهاد العرضي وبعدها يعود الجسم إلى العمل الطبيعي عندما تمر مرحلة الإجهاد.
ولكن إذا كان الشخص يشعر مراراً بالقلق والضغط النفسي أو الجسدي أوفي حالة استمرار مثل هذه الأمور لفترة طويلة فإن الجسم لا يحصل على إشارات من الدماغ للعودة إلى العمل الطبيعي. وهذا يمكن أن يسبب بدوره ضعف جهاز المناعة مما يجعل الشخص الذي يتعرض لنوبات متكررة أكثر عرضة للعدوى الفيروسية والأمراض المستمرة وأحد الأمور المهمة أيضاً هي أن اللقاحات العادية قد لا تعمل ولا تؤدي دورها في حالة تعرض الشخص لنوبات القلق.
الجهاز التنفسي
يسبب القلق التنفس السريع والضحل ويحذر الأشخاص المصابون بمرض مثل الانسداد الرئوي المزمن تعرضهم لخطر متزايد عند حدوث نوبات القلق وقد يودي بهم لدخول المستشفى كنوع من المضاعفات المتعلقة باضطرابات القلق وتصبح أعراض الربو أسوء عند شعور العديد من المصابين به بالقلق.
تأثيرات أخرى لاضطراب القلق
يمكن أن يسبب اضطراب القلق أعراض أخرى بما في ذلك:
- الصداع.
- توتر العضلات.
- الدوار.
- الوهن والتعب.
- الأرق.
- الاكتئاب.
- عدم الرغبة بالقيام بالنشاطات اليومية.
- العزلة الاجتماعية.
إذا كنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة فإن ذلك قد يعرضك لمواجهة ذكريات الماضي أو تذكر خوضك لتجربة مؤلمة ومن أعراضه الشائعة الغضب أو الفزع بسهولة ومن أمور تافهة وربما يصبح الشخص منعزلاً عاطفياً وتشمل الأعراض الأخرى لهذا النوع من القلق الكوابيس والأرق والحزن الشديد.