الأعراض
تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ضيق التنفس وأصوات الحشرجة في الرئتين والسعال.
قد تختلف أعراض الالتهاب الرئوي في شدتها وتكرارها ومناطق الجسم التي تصيبها؛ ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- حمى وقشعريرة وصداع
- ألم في العضلات أو المفاصل
- السعال وصوت حشرجة في الرئتين
- ضيق في التنفس
- خسارة كبيرة في الوزن
- الشعور بالتعب والإعياء
- تعجُرُ أصابع اليد أو أصابع القدم أي تصبح صولجانية الشكل.
إن وجود أي سائل في الرئتين كنتيجة لالتهاب الرئوي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات؛ يمكن لم يتم اكتشافه مبكرا وعلاجه؛ ولذلك يجب على الناس التحري جيداً عن أي من هذه الأعراض عند الاشتباه بإصابة شخص ما بالالتهاب الرئوي.
يمكن أن تسبب بعض المضاعفات المعينة من التهاب الرئة أو الانتشار الشديد للأعراض في الرئتين مشاكل نزيف في الجهاز التنفسي؛ إذ يمكن أن تصبح الأنسجة في الرئتين مغمورة مما قد يمنع الرئتين من العمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك يمكن أيضاً أن تتناقص كمية الأكسجين التي تصل إلى مجرى الدم، وإذا تركت التهاب الرئة دون علاج يمكن أن يكون هذا المرض مهدداً للحياة خاصةً أنه يجعل عمل القلب المتمثل بضخ الدم عبر الرئتين أكثر صعوبة.
الأسباب:
يميل التهاب الرئة إلى الحدوث عند إدخال مادة مهيجة من أي نوع إلى الرئتين؛ عند ذلك تلتهب الأكياس الهوائية الصغيرة في الرئتين مما يؤدي إلى صعوبة في عملية التنفس والتسبب في أعراض أخرى.
لا يتم تحديد المهيجات التي تسبب الالتهاب الرئوي ولا تأخذ الأولوية في معظم الحالات؛يمكن أن تساهم عوامل نمط الحياة مثل المهنة والموقع والجنس والعمر في خطر الإصابة بالتهاب رئوي.
على سبيل المثال يعتبر الشخص الذي يعمل مع المواد الكيميائية الجافة أو المهيجات أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي من الآخرين؛ وتختلف الأسباب الكامنة وراء الالتهاب الرئوي ويمكن أن تشمل ما يلي:
- المواد العضوية والبكتيريا.
- العلاج الإشعاعي عادةً عند استهداف منطقة الصدر.
- العقاقير والمضادات الحيوية في بما في ذلك بعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي أو للتحكم بعدد دقات القلب.
- التعامل والاحتكاك مع الطيور أو ريش الطيور أو البراز.
عوامل الخطورة:
قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي وكذلك العديد من الحالات المرضية التي تصيب الرئة.
يوجد العديد من عوامل الخطر المرتبطة بالالتهاب الرئوي نظراً للسهولة التي يمكن أن يحدث بها هذا المرض وغالباً ما يرتبط التهاب الرئة ببعض العوامل المحددة التي تختلف وتتنوع ولكن بمجملها ترتبط إلى حد كبير بمكان وظروف معيشة الفرد؛ حيث يمكن أن يكون الشخص الذي يعمل مع الطيور من أجل لقمة العيش أو أي شخص يتعامل مع المواد الكيميائية الجافة أكثر عرضة للإصابة مقارنةً مع أي شخص يعمل في مكتب على سبيل المثال.
تشمل عوامل الخطورة ما يلي:
- عادات ونمط الحياة: مثل للتدخين
- العامل الوراثي.
- العمر: عادةً ما تزداد الإصابة بهذا المرض عند من يبلغ 50-55 سنة من العمر.
- البيئة: مثل العمل ضمن بيئة مليئة بالمهيجات أو الحشود العامة الكبيرة.
- الجنس: هذه الحالة قد تكون شائعة أكثر لدى النساء أكثر من الرجال.
- التعامل ممن إزالتهاتخدام أحواض المياه الساخنة والمرطبات
- علاجات معينة من السرطان