يختلف العلاج المناسب تبعاً لعدة عوامل مثل العمر والتاريخ الطبي ومدى سوء الأعراض وأشياء أخرى. ربما يحتاج المريض إلى استخدام مزيج من العلاجات للحصول على أفضل النتائج، وهناك أشياء يجب يتوجب عليه القيام بها لوحده للحفاظ على بشرة صحية ونقية.
إليك دليلك الكامل لعلاجات الأكزيما المتاحة
الأدوية
تختلف أدوية باختلاف الأعراض وهي تساعد على شفاء الجلد عند تناولها وفقا لتوجيهات الطبيب، علماً أن تلك العلاجات قد لا يكون لها نفس التأثيرات على الجميع، لذا قد يحتاج المريض الى تجربة عدة خيارات مختلفة لمعرفة ما هو العلاج الأمثل.
كريمات الكورتيكوستيرويد ، المحاليل ، الرغوات ، والمراهم. جميع هذه العلاجات مصنوعة من منشطات هيدروكورتيزون، تعمل على تخفيف الحكة وتقليل الالتهاب بسرعة، وهي متوفرة بتراكيز عديدة و مختلفة، بدءاً من العلاجات الخفيفة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (OTC) انتهاءً بالأدوية القوية التي تحتاج الى الوصفات الطبية.
غالباً ما يكون الهيدروكورتيزون OTC هو أول شيء ينصح به الأطباء لعلاج الأكزيما الخفيفة. قد يحتاج المريض إلى عدة علاجات بتراكيز مختلفة اعتماداً على مكان ظهور الطفح الجلدي، على سبيل المثال، يمكن للطبيب أن يصف دوائاً قوياً للبشرة السميكة والمتقشرة، بالطبع توجد لهذه الأدوية آثار جانبية نذكر منها: ترقق الجلد وعلامات التمدد، لكنها نادرة الظهور عند أخذها وفقاً لتوجيهات.
مرهم NSAID. يوجد الآن وصفة طبية جديدة غير ستيرويدية وبنفس الوقت مضادة للالتهابات تسمى crisaborole (Eucrisa) والتي يمكن استخدامها لعلاج أشكال الأكزيما الخفيفة إلى المعتدلة الشِّدة. وجد أن تطبيق crisaborole مرتين في اليوم على المرضى الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أكبر فعالاً في الحد من الالتهابات وفي مساعدة البشرة على العودة إلى المظهر الطبيعي.
أدوية تعزيز رطوبة البشرة والحفاظ على صحتها (Barrier repair moisturizers)
يمكنك الحصول على هذه الأدوية من دون وصفة طبية، فهي تساعد على حفظ الماء داخل البشرة، وإصلاح الضرر، وتخفيف الجفاف، والاحمرار، والحكة. قد تحتوي بعض المنتجات على روائح مزعجة أو غيرها من المكونات، لذا اسأل طبيبك أو الصيدلي عن الانواع المتوفرة وأي منها هو الأنسب.
- Pimecrolimus و tacrolimus،
عبارة عن أدوية يتم فركها على الجلد، وتعالج الأكزيما من الدرجة المتوسطة إلى الشديدة لبعض الأشخاص. فهي تعمل على تخفيف الالتهاب، لكنها تصنف على أنها منشطات، تنطوي الآثار الجانبية لها على أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد والأورام اللمفاوية، لذلك أصدرت إدارة الأغذية والعقاقير تحذيراً خاصا بها، تحدث إلى طبيبك حول هذه المخاطر قبل تناول الأدوية. - كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)
التي تأتي على شكل حبوب أو سوائل أو حقن، تساعد هذه الأدوية القوية من نوعها في تخفيف أعراض الأكزيما المتأزمة أو التي يصعب علاجها. نظراً لخطورة آثار أدوية الكورتيكوستيرويد الجانبية مثل تلف الجلد وهشاشة العظام، يجب أن تُؤخذ لفترة قصيرة فقط. - أدوية كبح الجهاز المناعي:
بما في ذلك السيكلوسبورين ، الميثوتريكسيت ، والميكوفينولات موفيتيل. تساعد هذه الأدوية على منع دفاعات الجسم من المبالغة في رد الفعل. يمكن تناولها كحبوب أو سوائل أو حقن. يُوصف هذا النوع من الأدوية للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة عندما لا تعمل العلاجات الأخرى. وتتشمل آثارها الجانبية الخطيرة على ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكلى. يجب أن تأخذ هذه الأدوية لفترة قصيرة فقط للحد من مخاطرها. - مضادات حيوية:
تلحق الخدوش الناتجة عن الأكزيما الضرر بالبشرة، مما يجعلها عرضة للبكتيريا وللإصابة بالعدوى. تعمل المضادات الحيوية على علاج الالتهابات الجلدية البكتيرية. - مضادات الهيستامين:
يجب تناولها ليلاً، تُخفف هذه الأدوية من الحكة وتساعدك على النوم.
المعالجة بالأشعة الضوئية
تساعد الأشعة فوق البنفسجية (UV) في علاج الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة. فهي تساعد على منع الجهاز المناعي من المبالغة في رد الفعل، لكن الكثير منها قد يؤدي إلى شيخوخة البشرة ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك يستخدمها الأطباء بأقل جرعة ممكنة ويجب مراقبة البشرة بعناية عند تلقي هذا العلاج.
هناك نوعان من العلاج بالضوء:
العلاج بالأشعة فوق البنفسجية
يُجرى العلاج في عيادة الأمراض الجلدية، تُعرّض البشرة لأشعة UVA أو الأشعة فوق البنفسجية UVB أو مزيج من الاثنين معاً.
أحياناً يُطلب من المريض القيام بفرك قطران الفحم على الجلد في نفس الوقت. ينطوي هذا النوع من العلاج على عدة جلسات بتكرار مرتين إلى خمس مرات في الأسبوع، وهذا يتوقف على نوع العلاج المُختار.
العلاج PUVA
يمكن تناول psoralen مع هذا النوع ، وهو وصفة طبية تجعل البشرة أكثر حساسية لضوء UVA، تخصص هذه الوصفة للأشخاص الذين لم يحصلوا على نتائج من العلاج بالأشعة فوق البنفسجية وحده.