لقراءة الجزء الأول من العلاجات المنزلية لالتهاب المسالك البولية
تناول البروبيوتيك Probiotic
البروبيوتيكProbiotics هي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي يتم تناولها مع الطعام أو مع المكملات الغذائية حيث تعزز التوازن الصحي للبكتيريا في الأمعاء؛ وبشكل عام تكون البروبيوتيك متاحة على شكل مكملات غذائية أو يمكن أن نجدها في الأطعمة المخمرة مثل الكفير kefir والكيمتشي kimchi والكومبوتشا kombucha ولبن البروبيوتيك.
تبين وجود ارتباط بين استخدام البروبيوتيك مع الكثير من الأشياء في الجسم بدءاً من تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الوظيفة المناعية؛ تظهر بعض الدراسات أيضاً أن سلالات معينة من البروبيوتيك يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
كما بينت إحدى الدراسات أن السلالة Lactobacillus وهي سلالة شائعة من البروبيوتيك قد ساعدت في منع حدوث عدوى المسالك البولية عند النساء البالغات.
ووجدت دراسة أخرى أن تناول كل من البروبيوتيك والمضادات الحيوية أعطى فعالية أكبر في منع تكرار حدوث التهابات المسالك البولية من استخدام المضادات الحيوية لوحدها.
تعتبر المضادات الحيوية خط الدفاع الأساسي ضد التهابات المسالك البولية ولكن يمكن أن تسبب اضطرابات في مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويمكن أن تكون البروبيوتيك مفيدة في استرجاع مستويات بكتيريا الأمعاء بعد استخدام العلاج بالمضادات الحيوية؛ إذ أن الدراسات قد أظهرت أن البروبيوتيك يمكن أن تسهم في زيادة مستويات بكتيريا الأمعاء المفيدة وتقلل من الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية.
الخلاصة:
يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تجنب الإصابة بعدوى المسالك البولية عند استعمالها بمفردها أو عند استعمالها مع المضادات الحيوية.
ممارسة العادات الصحية التالية
يبدأ تجنب الإصابة بالتهابات المسالك البولية من خلال ممارسة بعض العادات الصحية الجيدة المتعلقة بالنظافة وبالذهاب إلى الحمام.
- أولاً: من المهم عدم حبس البول لفترة طويلة جداً لأن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات.
- ثانياً: التبول بعد الجماع الجنسي يمكن أن يقلل أيضاً من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية إذ أن التبول يساعد في منع انتشار البكتيريا.
- بالإضافة إلى ما سبق: يجب على الأشخاص الذين لديهم قابلية للإصابة بعدوى المسالك البولية أكثر من غيرهم تجنب استخدام مبيد النطاف Spermicide بسبب ارتباط استخدامه بزيادة احتمال الإصابة عدوى المسالك البولية.
- أخيراً: عند استعمال المرحاض يجب التأكد من المسح والتنظيف جيداً من الأمام إلى الخلف إذ يمكن أن يؤدي المسح من الخلف إلى الأمام إلى المساهمة في زيادة انتشار البكتيريا باتجاه المسالك البولية ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
الخلاصة:
يمكن أن التبول بشكل متكرر وبعد الجماع الجنسي تقلل من خطر التهاب المسالك البولية؛ كما أن استخدام مبيد النطاف والمسح عليه من الخلف إلى الأمام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
جرب تناول المكملات الطبيعية التالية
يمكن أن تسهم العديد من المكملات الطبيعية في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية؛ فيما يلي بعض المكملات التي تمت دراستها:
- مكملات المانوز D-Mannose: وهو نوع من السكر الموجود في التوت البري وقد ثبت أنه فعال في علاج عدوى المسالك البولية ومنع تكرار الإصابة بها.
- أوراق عنب الدب: تعرف أيضاً باسم uva-ursi وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مزيجاً من أوراق عنب الدب مع جذور وأوراق الهندباء قللت من حدوث التهاب المسالك البولية.
- مستخلص التوت البري: يعمل بطريقة مشابهة لعصير التوت البري حيث يسهم مستخلص التوت البري في منع البكتيريا من الالتصاق والبقاء ضمن المسالك البولية.
- مستخلص الثوم: لقد أثبت أن للثوم خصائص مضادة للميكروبات كما يمكن أن يكون قادراً على منع نمو البكتيريا وبالتالي يحمي من التهابات المسالك البولية.
الخلاصة:
تبين أن كل من مكمل المانوز D – Mannose وأوراق عنب الدب ومستخلص التوت البري ومستخلص الثوم هي مكملات طبيعية أثبتت فاعليتها في منع الإصابة بالتهابات المسالك البولية وتقليل تكرار حدوثها.
النتيجة النهائية
تعتبر التهابات المسالك البولية مشكلة شائعة كما يمكن أن يكون التعامل معها أمراً مسبباً للشعور بالإحباط ومع ذلك فإن الحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة بعض العادات الصحية وإضافة بعض المكملات التي تحتوي مكونات مقاومة لالتهاب المسالك البولية إلى نظامك الغذائي تعتبر طرقاً جيدةً في التقليل من خطر الإصابة بها.