يجب على أي شخص أن يكون محصن بلقاح الانفلونزا السنوي قبل حلول موسمه أو عليه على الأقل أن يضع ملاحظة لتذكيره بضرورة حصوله عليه في الوقت المناسب.
لقاح الانفلونزا بسيط ، ولا يستغرق وقتاً طويلاً، وهو أفضل وسيلة لتقليل احتمالية قضاء اسبوع مع المعاناة من أعراض الانفلونزا.
يحتاج لقاح الانفلونزا بعض الوقت ليمارس مفعوله السحري فهو غير قادر على تأمين الحماية ضد فيروس الانفلونزا بشكل آني.
يقول جان مورجاني طبيب الاطفال في مستشفى أورلاندوهيلث أرنولد بالمر لمجلة الصحة:”يستغرق الأمر حوالي اسبوعين بعد الحصول على اللقاح الخاص بجسم كل فرد، يقوم اللقاح المضاد خلال تلك المدة ببناء ما يكفي من الأجسام المضادة للحماية من الانفلونزا وهذا يعني أن الانفلونزا لا تزال قادرة على احداث العدوى خلال فترة اسبوعين”.
هذا هو السبب في أنه من المهم عدم اعتبار لقاح الانفلونزا كاف لتجنب الإصابة واتخاذ الاحتياطات الوقائية الأخرى مثل الحصول على قسط كاف من النوم ،والحفاظ على نظام غذائي صحي، والالتزام بجدول تمارين جيد للحفاظ على نظام مناعة قوي في حال اصيب الشخص بفيروس الانفلونزا.
وبالطبع نؤكد على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون (أو استخدام المطهر اليدوي في حال لم تجد مغسلة) بانتظام خاصة قبل تناول الطعام أو لمس العينين أو الأنف أو الفم، جميعها تعمل عمل قنوات تسمح لفيروس الانفلونزا بالدخول إلى الجسم وإحداث العدوى، ويجب الالتزام بهذه التعليمات حتى بعد مرور اسبوعين على أخذ اللقاح.
أضف الى ذلك في حال كنت تتساءل عما إذا كنت حقاً بحاجة إلى لقاح الانفلونزا، الإجابة هي 100%نعم، توصي مراكز مكافحة الأمراض (C D C)بإعطاء اللقاح لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر.
يؤكد الدكتور مورجاني :”نحن دائما نشجع الجميع على أخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن “.وبما أن اللقاح يحتاج اسبوعين حتى يأخذ مفعوله وليتسنى للجسم بناء الأجسام المضادة للأنفلونزا، فمن المهم أن يحصل كل فرد على اللقاح قبل نهاية أكتوبر.لا أحد يريد الخوض في موسم الانفلونزا دون حماية مناسبة ،علماً أن شراسة مرض الانفلونزا تزداد خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول.