كيف تعرفين إن كانت الممارسة العنيفة للجنس هي المسؤولة عن احساسك بالألم أم هنالك سبب آخر أكثر خطورة.
ها نحن أخيراً نقدم لك أجوبة علنية عن أكثر أسئلتك حميمية، فعندما تراودك المخاوف المتعلقة بصحتك الجنسية ستقوم أخصائية طب التوليد وأمراض النساء وخبيرة صحة المرأة المعروفة على الصعيد الوطني الدكتورة جيسيكا شيبيرد بالإجابة عن كل أسئلتك وستضمن حصولك على الأجوبة التي تبحثين عنها لتشعري بالاطمئنان، وبما أنها مؤسسة المنتدى الالكتروني “من وجهة نظهرها” “Her Viewpoint” الذي يختص بصحة النساء فهي تتخذه كمنبر لمناقشة المواضيع المحظورة في إطار مريح، فجهزي ورقة وقلم لأخذ الملاحظات.
السؤال: ما هو المسبب للآلام في المهبل أثناء ممارسة الجنس؟
الجواب: عندما تشتكي النساء من معانتهن لآلام أثناء الجماع فهنالك دائماً طرقاً نجربها لمحاولة تحديد السبب، فنحاول التمييز دائماً ما إذا كان الألم يحدث أثناء عملية الإيلاج أو خلال حركات الدفع أثناء الممارسة الجنسية، وأحياناً ما تُسبب الوضعيات هذا الفرق، لذا فإن شعرت احداهن بألم أثناء احدى الوضعيات ولم تشعر بذلك في وضعية أخرى فيمكن أن يكون ذلك متعلق فقط بطريقة تموضع واتجاه الحوض في تلك الوضعية بالتحديد.
هناك فرق بين الممارسة الجنسية المؤلمة بسبب كونها ممارسة عنيفة وبين الألم الناتج عن وجود مشكلة ما، ولمعرفة الفرق يجب عليك الانتباه لأمران مهمان وهما عدد المرات التي تشعرين فيها بالألم ومدى تكرره أثناء المرة الواحدة فعندما تلاحظي أن الألم لا يختفي في كل مرة تمارسين فيها الجنس أو حتى القيام بتغيير وضعيات الممارسة لا يغير من الألم الذي تشعرين به أثناء الجماع لذا في الغالب أن الألم يحدث نتيجة معاناتك لمشكلة ما.
يمكن أن يشير الألم إلى تشنج في المهبل vaginismus “” والذي تحدث أثناه تقلصات في المهبل، فإن كانت احدى النساء قد تعرضت لصدمة جنسية في الماضي فيمكن أن تسبب لها التشنج المهبلي وبالتالي الشعور بمزيد من الألم أثناء الجماع، ويمكن أن تعاني المرأة من الانتباذ البطاني الرحمي ” endometriosis ” وهو اضطراب مؤلم في الحوض يمكن أن يثير أوجاعاً أثناء الجماع والتي من الواجب تقييمها، وأيضاً الإصابة بالأورام الليفية “fibroids “يمكن أن يسبب الألم وذلك عندما تضغط هذه الأورام على الحوض، وإن كانت المرأة مصابة بأحد الأمراض التي تنتقل جنسياً وكان عنق الرحم لديها ملتهب فيمكن لهذا أيضاً أن يسبب بعض الألم أثناء الجماع.
فإن واجهتك أي من الحالات السابقة فعليك مراجعة طبيب النسائية للتأكد من إجرائك للفحوصات اللازمة للكشف عن أي مشكلة يمكن أن تعترضك أو للكشف عن الأمراض التي تنتقل جنسياً وتلقي العلاج المناسب.