1- أمراض الشرايين الطرفية (PAD)
تؤدي الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية (PAD) الى عدم حصول الأطراف -عادةً الساقين – على كمية كافية من الدم، وغالباً ما يكون تضيق الشرايين السبب الكامن وراء ذلك. قد يشعر المريض بضعف أو خدر أو تشنج في الساقين عند المشي. كما قد يشعر بالبرد وبتلون غريب في الجلد. يمكن لبعض الأشخاص التغلب على مرض الشرايين الطرفية(PAD) عن طريق إجراء تغييرات على نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين. في حال لم ينجح ذلك، فقد يعطيك الطبيب دواءً لعلاج المشكلة أو للمساعدة في تخفيف الألم. إلا أن بعض الناس يحتاجون إلى علاج عن طريق الجراحة.
2- التخثر الوريدي العميق (DVT)
تحدث هذه الجلطة الوريدية/التخثر في أحد أوردة الجسم الرئيسية، عادة في الفخذ أو أسفل الساق. لا تسبب هذه الجلطة أعراضاً واضحة، إلا أن المصاب قد يعاني من ألم وتورم في الساق مترافق مع شعور بدفء المنطقة واحمرارها. يجب الاتصال بالطبيب على الفور عند ملاحظة أياً من هذه الأعراض. يمكن أن تؤدي الإصابة بجلطات الأوردة العميقة إلى حالة خطيرة تدعى الانسداد الرئوي -تنفصل الجلطة من مكان نشوئها وتنتقل إلى رئتيك. يستطيع الطبيب وصف دواء يمنع الجلطات من التكون أو النمو أو الانتقال.
3- الاعتلال العصبي المحيطي
يحدث الاعتلال العصبي المحيطي عندما يكون هناك تلف في أحد أعصاب الجسم التي تقوم بنقل الرسائل من وإلى الدماغ. ويعد مرض السكري المسبب الأكثر شيوعاً لذلك، إضافة الى حالات صحية أخرى أو أدوية أو إصابات أو عدوى. في حال كان الاعتلال العصبي المحيطي يؤثر على أعصاب الساقين، فإنه يتسبب بالشعور بالوخز أو التمزق، أو يسبب أعراضا على شكل خدر أو ضعف. عليك بزيارة الطبيب الذي سيعالج الوضع وسيصف الدواء المناسب للألم إذا كنت بحاجة إليه.
4- اضطراب الكهرل، عدم توازن في المحلول الشاردي
الإلكتروليتات عبارة عن مجموعة من معادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم التي تساعد العضلات على القيام بعملها كما ينبغي. يخسر الإنسان كمية قليلة اثناء التعرّق عند بذل مجهود عضلي أو عند ممارسة الرياضة، أما في حال خسر الإنسان كمية أكبر من الحد المسموح به، فقد يعاني من تشنج أو ضعف أو خدر في الساقين. كما من الممكن أن يحدث ذلك بعد الخضوع لبعض العلاجات الطبية، كالعلاج الكيميائي. يمكن أن تساعد المشروبات الرياضية المدعمة بالشوارد – أو شرب الماء المطعم بالأطعمة التي تحتوي على تلك المعادن – في تعويض الفاقد منها. راجع طبيبك إذا كنت تعاني من تقلصات الساق بشكل متكرر.
5- التضيق الشوكي
يحدث التضيق الشوكي عندما تصبح المسافات الفاصلة بين عظام العامود الفقري ضيقة. مما يولد ضغط كبير على أعصاب المنطقة، كما يمكن أن تسبب ألم أو وخز أو خدر أو ضعف في الساقين.
كما قد يواجه المريض مشكلة في التوازن. يجب مراجعة الطبيب على الفور في حال شعرت بأي من الأعراض السابقة، توجد بعض الأدوية القادرة على تخفيف الألم، كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي أيضاً، يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية في حال لم تجدي الحلول الأخرى نفعاً.
6- ألم عرق النسا
هو ألم في الساق مصدره الجذر العصبي الموجود في أسفل العمود الفقري. تتراوح شدة الإصابة به من حدوث تمزق عضلي شديد إلى نوبات آلم قوية تجعل من الصعب الوقوف أو حتى الجلوس. قد تشعر به النساء بسبب انزلاق عظم أو انفتاقه، أو انزلاق أحد الفقرات، أو تشنج أحد العضلات، أو تضيق العمود الفقري. قد يوصي طبيبك بعلاجات الألم من دون وصفة طبية أو العلاج الطبيعي. إذا كان لديك حالة أكثر خطورة، قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
7- التهاب المفاصل
التهاب المفاصل حالة شائعة كثيراً تؤثر على المفاصل وتسبب الألم والتورم والتصلب. قد يصبح من الصعب على المصاب المشي أو أداء الأنشطة اليومية الأخرى، يحدث ذلك في حال كان الالتهاب في الوركين والركبتين والكاحلين. لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل، إلا أن الرياضة يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وفي الحفاظ على وزن صحي. كما يمكن استخدام وسائد التسخين أو حزم الثلج لتخفيف ألم المفاصل والتورم. كما يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
8- الشد العضلي
يحدث الشد العضلي عندما يقوم الشخص بإرهاق عضلاته كثيراً . يصاب به الكثير من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة. يبدأ الألم شديداً و مباشرة بعد الإصابة، وتصبح المنطقة مؤلمة عند لمسها. أفضل علاج لهذه الحالة هو التغطية بكمادات باردة عدة مرات في اليوم، ولمدة 20 دقيقة في كل مرة. مع لف المنطقة برفق، ويفضل ابقاءها مرفوعة إذا كان الأمر ممكنا مع الراحة. يمكن لمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية تخفيف الألم.
9- التواء
يحدث الالتواء عندما يكون النسيج الذي يربط العضلة بالعظم، والذي يدعى الرباط، ممتداً أو ممزقاً. التواء الكاحل أمر شائع لدى الكثيرين. ينتج عن ذلك تورم المنطقة المصابة وأذيتها، حيث تصبح مؤلمة ولا يستطيع المصاب وضع وزنه عليها. أفضل طريقة لعلاجها هي طريقة R.I.C.E. -الاستراحة، الثلج (حوالي 20 دقيقة عدة مرات في اليوم)، والضغط (لفه في ضمادة)، والرفع (في حال كان ذلك ممكن). راجع طبيبك حتى تتمكن من عمل صورة أشعة سينية والتحقق من عدم وجود عظام مكسورة.
10- تشنج العضلات
يشعر المصاب بتشنج العضلات نتيجة تقلصها بشكل مفاجئ. عادة ما تحدث في ربلة الساق تحديداً، يمكن أن تسبب ألماً حاداً، وقد يشعر المصاب بشد عضلي تحت الجلد. تميل التشنجات إلى الحدوث مع تقدم الإنسان في العمر، ومن المحتمل أيضاً أن تحدث في حال كان الشخص في طقس حار ولم يشرب المياه بكمية كافية. عادةً ما تختفي التشنجات من تلقاء نفسها ولا تعد علامة على أي مشكلة صحية، يفضل التحدث مع الطبيب بشأنها في حال تكررت بكثرة.
11- الكسر الناتج عن الإجهاد
عندما يشعر شخص ما بألم مستمر في ساقه دون تحسن يذكر، ويشعر كأنه مصاب بمتلازمة الإجهاد الظنبوبي الإنسي، فقد يكون هناك شق صغير في عظم الساق. يحدث ذلك عندما تكون العضلات الموجودة حول العظم مجهدة ولم يتم تخفيف تأثير الحركة كما ينبغي. تعد الراحة أفضل علاج لكسر الإجهاد، ولكن في هذه الحالة يمكن أن يستغرق الأمر حوالي 6 إلى 8 أسابيع للشفاء. يجب على المريض التأكد من شفاء الإصابة تماماً قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية مرة أخرى لتجنب جعل إصابة العظم أشد سوءا من ذي قبل.
12- التهاب
الأوتار هي الحبال المرنة التي تربط العضلات بالعظام. والتهابها يمكن أن تتسبب بأذية كبيرة وألم شديد، ذلك عند تحريك هذا المفصل خاصة. وهذا ما يسمى بالتهاب الأوتار، وهو إصابة يمكن أن تؤثر على الورك أو الركبة أو الكاحل. كما هو الحال مع الالتواء، فإن أفضل طريقة لعلاج ذلك هي طريقة R.I.C.E.كما يجب مراجعة الطبيب ليتمكن من استبعاد القضايا الأخرى. قد يقترح هنا تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
13- توسع الأوردة
عندما تضطر الأوردة إلى العمل بجد إضافي بهدف إعادة الدم إلى القلب، فإن ذلك يؤدي الى انتفاخها ويجعلها تظهر بلون شاحب أو أزرق أو أرجواني غامق. يمكن أن يؤدي أيضاً الى شعور بثقل في الساقين، أو حرقة، أو نبض، أو تشنج. من المرجح أن يصبح تواتر الأعراض أكبر مع التقدم في العمر، أو في حال كنت تعاني من زيادة الوزن أو الحمل أو الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. وينصح هنا بتخفيض الوزن أو ممارسة الرياضة أو ارتداء الجوارب الضاغطة. إذا لم تجدي الأنشطة المقترحة نفعاً، ينصح بالتحدث مع الطبيب عن خيارات العلاج الأخرى المتاحة.
14- ألم حارق ألم الفخذ (Meralgia paresthetica)
تعتبر Meralgia paresthetica مشكلة عصبية تسبب الشعور بحرقة مؤلمة أو بالخدر أو بوخز في أعلى الفخذ. تزداد احتمالية الإصابة بألم حرقة الفخذ في حال الحمل أو البدانة أو ارتداء الملابس الضيقة أو وجود أنسجة جراحية أجري لها عمل جراحي في منطقة الفخذ. يمكنك تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين. وفي حال استمر الألم لأكثر من شهرين، قد يوصي الطبيب بأدوية طبية أقوى.