وجع السِّن
هو ألمٌ يُصيب السِّن أو ما حوله، ويمكن أن يحدث نتيجة المسببات التَّالية:
- تسوس السِّن
- السِّن المُصاب بخرَّاج
- السِّن المكسور
- تضرُّر الحشوة السِّنية
- الحركات المُتكررة، كالمضغ أو الصرير بالأسنان
- إصابة اللثة بعدوى
يمكن أن تشمل أعراض وجع الأسنان ما يلي:
- يمكن أن يكون ألم السِّن فجائياً وحاداً أو نابضاً أو مستمراً، وبعض الناس يشعرون بالألم فقط عندما يطبِّقون ضغطاً على السِّن.
- تورُّم حول السِّن
- حمى أو صداع
- تسرُّب مادة كريهة الطعم من السِّن المُصاب بالعدوى
متى يجب زيارة الطبيب في حالة ألم السِّن؟
اذهب إلى الطبيب في أقرب وقتٍ ممكن، إذا عانيت من الحالات التالية:
- إذا استمرَّ ألم السِّن لأكثر من يومٍ أو اثنين
- إذا كان الألم الذي تشعر به حاداً
- إذا ترافق الألم بحمى أو بألمٍ في الأذن أو بألمٍ عند فتح الفم بشكلٍ واسع
التَّشخيص الصحيح والعلاج المناسب لحالات العدوى السِّنية، هما أمران ضروريان لمنع انتشار العدوى إلى أجزاءٍ أخرى من الوجه، والجمجمة، وربما حتى إلى مجرى الدَّم.
كيف يعالج الطبيب ألم السِّن؟
ليُعالج الطبيب ألم السِّن عليه أولاً أن يحصل على تاريخك المرضي، وأن يُجري فحصاً فيزيائياً. وسيسألك عن الوقت الذي بدأت تشعر به بالألم، ومدى حدَّته، وعن مكانه، وعن الأمور التي تزيد حالته سوءاً، والأمور التي تُشعرك بالتحسُّن. وسيفحص كلاً من الفم والأسنان واللثة والفكين واللسان والحنجرة والجيوب والأذنين والأنف والرقبة.
بالإضافة لفحوصاتٍ أخرى يمكن أن يفحصك بالأشعة السينية، وذلك اعتماداً على مُسبب الألم الذي يشكُّ الطبيب بوجوده.
ما هي العلاجات المتوفِّرة لألم السِّن؟
يعتمد علاج ألم السِّن على المسبب، فإذا كان التسوس هو ما يسبب الألم، فسيقوم الطبيب بحشو النَّخر، أو من المحتمل أن يقتلع السِّن إذا لزم الأمر. يمكن أن تحتاج لعلاج نفق الجذر إذا كان السبب الكامن وراء الألم هو إصابة عصب السِّن بعدوى، وتنجم العدوى عن وصول البكتيريا إلى الأجزاء الداخلية للسِّن. يمكن أن يصف الطبيب مضاداً حيوياً في حال وجود حمى أو تورُّم في الفك.
كيف يمكن الوقاية من ألم الأسنان؟
بما أنَّ معظم آلام الأسنان تنجم عن التسوس ، فإن اتباع عادات تنظيف الفم يمكن أن يمنع آلام الأسنان، وتشمل هذه العادات تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام الفرشاة والمعجون الذي يحتوي على الفلوريد، وتنظيف الأسنان بالخيط مرة في اليوم، وغسل الفم لمرةٍ أو مرتين بواسطة غسول الفم المطهِّر، وزيارة الطبيب مرتين في السِّنة للحصول على رعايةٍ وتنظيفٍ احترافيٍّ من قبله، وبالإضافة لتلك العادات، تَناوَل الأطعمة القليلة بالسكر، واسأل طبيبك عن تطبيق مادة الختام السِّني والفلوريد.