إن تحديد ما إذا كان الطفل مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو عملية متعددة الخطوات وليس هناك اختبار واحد لتشخيصه لحد الآن.
كيف يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)؟
يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية المبادئ التوجيهية -التي جاءت في الدليل التشخيصي والإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي (DSM-5) -للمساعدة في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويساعد هذا المعيار التشخيصي على التأكد من أن الأشخاص يتم تشخيصهم وعلاجهم بشكل مناسب من هذا الاضطراب.
وفيما يلي المعايير التشخيصية لمرض (ADHD) التي وردت في الدليل التشخيصي والإحصائي للجمعية الأمريكية للطب النفسي (DSM-5) بشكل مختصر.
أعراض الإصابة بنقص الانتباه:
- غالباً ما يبدو الفرد غير مصغٍ عندما تتحدث إليه بشكل مباشر.
- في كثير من الأحيان لا يتبع التعليمات ويفشل في إنهاء الواجبات المدرسية أو واجبات العمل.
- كثيراً ما يجد صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة.
- غالباً ما يتجنب أو يكره القيام بالمهام التي تتطلب جهداً عقلياً لفترة طويلة.
- كثيراً ما يفقد الأشياء اللازمة للمهام والأنشطة.
- يتشتت انتباهه بسهولة غالباً.
- غالباً ما يكون كثير النسيان للأنشطة اليومية.
أعراض الإصابة بفرط النشاط:
- يهز الفرد يديه أو قدميه أو يدق بهما، ولا يستطيع أن يهدأ في مكان جلوسه.
- غالباً ما يكون كثير الحركة.
- كثيراً ما يتحدث بشكل مفرط.
- في كثير من الأحيان يرمي الجواب قبل الانتهاء من السؤال.
- غالباً لديه صعوبة في انتظار دوره.
- في كثير من الأحيان يقاطع الآخرين ويتدخل بهم.
حيث يجب وجود 6 أعراض لكل من الحالتين بالنسبة للأطفال، و5 بالنسبة للبالغين.
واستنادا إلى أنواع الأعراض، يمكن تحديد ثلاثة أنواع من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD):
- النوع المشترك: إذا كانت هناك أعراض كافية لكل من الحالتين خلال الأشهر الست الماضية.
- نوع الشرود المزمن: إذا كانت هناك أعراض كافية من نقص الانتباه وغير كافية من فرط الحركة في الأشهر الست الماضية.
- نوع فرط النشاط النبضي: إذا كانت هناك أعراض كافية من فرط النشاط وغير كافية من نقص الانتباه خلال الأشهر الست الماضية.