ماذا يجب أن تفعل إذا وجدت علامة عض على جسدك؟
إذا لاحظت علامة عضة على جسمك فهناك بعض الأشياء التي يجب عليك القيام بها، بالنسبة لمن سيقوم بالتعامل مع هذه الحالة لأول مرة فيجب عليه استخدم ملقط لالتقاط الحشرة بالقرب من البشره قدر الإمكان ثم السحب للأعلى مع الحرص على عدم تحريف أو تمزق القراد، كما يوصي مركز السيطرة على الأمراض بتنظيف المنطقة المصابة بالماء والصابون والتخلص من القراد في المرحاض.
بمجرد إزالة القراد يجب الانتباه إلى أي أعراض أخرى قد توحي بالإصابة بمرض لايم خاصة إذا كان الشخص يعيش في مكان يحوي إصابات بمرض لايم وفي حال ظهور علامات أو أعراض فيجب الاتصال بالطبيب، توصي Linda Yancey أخصائية الأمراض المعدية بمستشفى ميموريال هيرمان كاتي في كاتي بولاية تكساس: “أفضل شيء هو زيارة أخصائي الأمراض المعدية لإجراء تقييم لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء اختبارات إضافية”.
ما هي طبيعة اختبار مرض لايم؟
يبحث فحص الدم البسيط عن الأجسام المضادة التي توضح ما إذا كان الشخص قد تعرض للبكتيريا التي تسبب مرض لايم، لكن ما هي المشكلة الوحيدة؟
قد يستغرق الجهاز المناعي بضعة أسابيع لبناء الأجسام المضادة، لذلك قد يحصل الشخص المصاب على نتيجة سلبية كاذبة إذا كان في المراحل المبكرة جداً من المرض. (نظراً لأنه من السهل الخلط بين أنواع العدوى الأخرى ومرض لايم، فقد يتم الحصول على نتائج إيجابية خاطئة في بعض الأحيان أيضاً).
ستحدد نتائج الاختبار الخطوات التالية.
- إذا حصل الشخص على نتيجة إيجابية:
في حال كشف الإصابة بمرض لايم مبكراً فمن السهل علاج الحالة بالمضادات الحيوية عن طريق الفم مثل الدوكسيسيكلين أو الأموكسيسيلين، يمكن أن تظل المضادات الحيوية فعالة لاحقاً أيضاً و لكن كلما طالت فترة الإصابة بمرض لايم زادت احتمالية الإصابة بمضاعفات مثل آلام المفاصل والعضلات ومشاكل القلب والضعف العصبي، حسب قول الدكتور Timothy J. Sellati الرئيس العلمي لرئيس تحالف لايم العالمي. - إذا عاد الاختبار بنتيجة سلبية:
من المهم أن يكون الشخص متيقظاً إذا استمرت الأعراض في الظهور، يوضح Sellati: “إذا ظهر لدى المريض أي مزيج من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا أو الصداع أو تصلب الرقبة أو المشاكل العصبية أو آلام المفاصل والعضلات، فيجب أن سؤال الطبيب عن المضادات الحيوية لمرض لايم“. “كلما بدأ العلاج مبكراً، زادت احتمالية الشفاء دون عواقب جسدية دائمة بسبب العدوى.”
كيف يتم علاج مرض لايم؟
تعتمد طريقة علاج مرض لايم على درجة تطور المرض وأنواع الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب.
إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة، فلن يكون التعافي من مرض لايم معقداً ومن المحتمل أن يتم وصف بعض المضادات الحيوية التي يمكن أن يتناولها عن طريق الفم مثل الدوكسيسيكلين، أموكسيسيلين، أو سيفوروكسيم وتوجيه المصاب لتناول الدواء لمدة 10 إلى 21 يوماً وفي هذه الحالة يجب أن يوقف الدواء من تقدم المرض ويساعد على تقليل مدة الأعراض وشدتها.
يعاني حوالي 10 إلى 15 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من مرض لايم المبكر من تفاقم الأعراض لفترة وجيزة في غضون يوم واحد من بدء تناول المضادات الحيوية وهذا ما يسمى تفاعل جاريش-هيركسهايمر ويستمر لمدة 24 ساعة، يُطلب من معظم المرضى الاستمرار في تناول أدويتهم عند حدوث ذلك.
إذا تم التعرف على مرض لايم لأول مرة بعد انتشاره خارج مكان اللدغة فقد يتم إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
ما هي المضاعفات التي يجب معرفتها؟
المفتاح الرئيسي لتجنب مضاعفات مرض لايم هو الحصول على العلاج على الفور، إذا تطور مرض لايم فقد يواجه المصاب عدة مضاعفات: