ممارسة الجنس أثناء الحمل (2)

لقراءة الجزء الأول من ممارسة الجنس أثناء الحمل (1)

الولادة المبكرة

من المهم التفريق والتمييز بين انقباضات ما بعد ممارسة الجنس وانقباضات وتقلصات الولادة المبكرة؛ إذ أن المخاض المبكر هو المخاض الذي يبدأ قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة المتوقع، ويجب أن تتصل المرأة الحامل بالطبيب إذا كانت تعاني من أي من العلامات أو الأعراض التالية:

  • التشنج أو الألم أو الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
  • زيادة في الإفرازات المهبلية بما في ذلك السوائل أو الدم.
  • الغثيان أو القيء أو الإسهال.
  • تصبح حركات الجنين أقل.
  • أربع انقباضات أو أكثر في الساعة ولا تزول بالرغم من الاستراحة أو تغيير الوضعية.

يمكن أن يقوم الطبيب بإعطاء الحامل دواء معين لوقف عملية الولادة إذا كانت سابقة لموعدها ولادتك؛ ويجب طلب المساعدة بأسرع وقت ممكن حتى لو كان الأمر عبارة عن إنذار خاطئ.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

يجب على الحامل استشارة الطبيب إذا كانت تعاني من أحد هذه الأعراض التالية:

  • ألم
  • تبقيع أو نزف مهبلي خلال فترة الحمل
  • نزيف الدم.

يجب إعلام الطبيب إذا كانت الحامل تعاني من أي مشاكل مزعجة أخرى أثناء ممارسة الجنس أو بعده: إذا تسربت مياه الرأس المحيطة بالجنين أو إذا كانت الحامل تشك في أنها في مرحلة الولادة المبكرة فقد ترغب في زيارة غرفة الطوارئ ويتم اللجوء لهذا الأمر فقط عند الشعور بأنه لا يوجد وقت كافي لاستشارة الطبيب عبر الهاتف.

المقولة المفضلة هنا الحذر أفضل من الندم.

الأنشطة الجنسية التي يجب تجنبها أثناء الحمل

في الوقت الذي تعتبر فيه معظم أنواع ممارسة الجنس بأنها آمنة خلال فترة الحمل؛ قامت  مؤسسةNemours  بتحديد بعض الأنشطة التي يجب على المرأة الحامل تجنبها ومنها:

  • التأكيد على الشريك بعدم نفخ الهواء في المهبل أثناء ممارسة الجنس عن طريق الفم لأن القيام بذلك يمكن أن يعرض الحامل لخطر الإصابة بانسداد الهواء الذي قد يكون قاتلاً للحامل وللطفل.
  • إذا كانت الحامل تمارس الجنس مع شخص ما وكانت غير متأكدة من تاريخه الجنسي يجب عليهما ممارسة الجنس الآمن لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي؛ إذ أن بعض الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تؤثر على الطفل.
  • تجنب ممارسة الجنس الشرجي إلا إذا كان الطبيب يسمح بذلك.

يجب الملاحظة أيضاً بأن الوضعيات الجنسية التي كانت تعتبر جيدة قبل الحمل يمكن أن لا تكون مريحة؛ فقد تكون بعض الوضعيات غير آمنة في الأشهر الأخيرة من الحمل لذلك يجب أن تتجنب الحامل الاستلقاء على الظهر بعد الشهر الرابع لأن ذلك يؤدي إلى الضغط على الأوعية الدموية الرئيسية، ويجب أن تحاول البقاء على اليدين والركبتين خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل لتقليل الضغط على البطن؛ ومع تقدم الحمل من الأفضل تجريب الوضعيات التي تكون فيها المرأة في الأعلى  أو وضعيات الملعقة لكي تبقى الحامل في وضعيات مريحة.

النتيجة النهائية

لا يعني كون المرأة حاملاً أن حياتها الجنسية يجب أن تتوقف وتنتهي لمدة تسعة أشهر؛ في الواقع يمكن أن يكون ذلك بدايةً لعالم جديد كامل من التواصل والسرور.

فقط يجب أن تناقش الحامل مشاعرها مع شريك حياتها ويجب أن تنتبه إلى كيفية استجابة جسمها والأهم من ذلك كله الاستمتاع بالوقت مع الشريك.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top