علاج البقع السوداء على كيس الصفن

العلاج

تعتمد طريقة العلاج على السبب ووفقاً لكل حالة إذ يوجد طيفٌ واسعٌ من الإجراءات العلاجية والأدوية والعلاجات المنزلية التي تساعد في تقليل أو إزالة البقع السوداء من على كيس الصفن.

  • في حالة الكدمات:
    أظهرت معظم حالات الكدمات استجابة جيدة عندما قام الشخص المريض بوضع كيس ثلج أو تطبيق حرارة معتدلة على المنطقة؛ كما يمكن لبعض الكريمات والمراهم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أن تخفف من الألم والالتهاب.
  • في حالة بصيلات الشعر الداكنة أو النامية باتجاه الداخل:
    لا يتطلب الأمر في هذه الحالة رعاية طبية لعلاج بصيلات الشعر الداكنة بالرغم من أن البعض يمكن أن يختار إجراءات تفتيحها لأغراض تجميلية. وعادةً يمكن إزالة الشعر النامي للداخل عن طريق التقشير الخارجي؛ حيث سيساعد هذا العلاج على إزالة الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة وبالتالي يؤدي إلى تحرير الشعر العالق داخل الجلد.
  • في حالة البثور أو الرؤوس السوداء:
    إن أفضل علاج بالنسبة لمعظم البثور والرؤوس السوداء هو الاستمرار بتقشير المنطقة وتنظيفها والحفاظ على جفافها؛ وكذلك تبدي البثور الكبيرة والرؤوس السوداء استجابةً جيدةً للعلاج بالكمادات الدافئة؛ حيث يساعد ذلك في تدفق الدم بلطف ضمن المنطقة المستهدفة مما يؤدي  إلى انفجار الانتفاخ أو النتوء وتحلله.
  • في حالة الإصابة بفرط التصبُّغ:
    في معظم الحالات لا يوجد ضرورة ملحة لعلاج مناطق فرط التصبُّغ؛ ولكن قد يختار الشخص الذي يكون لديه لطخات أو تقرحات بارزة مثل الشامات الكبيرة أو الشاذة’ أن تتم إزالتها جراحياً وعلى نحوٍ خاص عندما تكون مصدراً للإزعاج والشعور بعدم الراحة.
    ويُنصح بزيارة الطبيب إذا كانت الشامة ذات حواف غير منتظمة أو تنمو وتكبر بسرعة إذ أن ذلك قد يكون إشارة إلى وجود السرطان.
  • العلاج في حالة الورم الوعائي القرني:
    عادةً لا توجد حاجة لعلاج اعتلالات وتورمات الورم الوعائي القرني لأنها تكون غير ضارة غالباً؛ ويمكن أن يختار المصاب إزالة التورم بعمل جراحي في حال كان موقع أو حجم التورم يسبب إزعاجاً كبيراً أو لأسبابٍ تجميلية؛ وفي هذه الحالات غالباً ما يأخذ الطبيب خزعةً من اللطخة المتورمة قبل إزالتها بهدف التأكد من أنها ليست سرطانية- خاصة في حالات الإزالة.
    تتضمن الأساليب العلاجية الشائعة المستخدمة عادةً في إزالة لطخات الأورام الوعائية القرنية كلاً مما يلي:
    – العلاج بالليزر.
    – الاستئصال أو الكشط ويتم عادةً باستخدام مشرط أو مبضع جراحي.
    – كما يمكن ان يتم تجميد التورم بدلاً من الطرق السابقة أو حرقه باستخدام تيار كهربائي.
  • في حالة التهاب الجلد الصفني:
    تتمثل أفضل طريقة لعلاج التهاب الجلد الصفني في تجنّب التعرض لمسببات الحساسية أو المواد المهيّجة التي تسبب حدوث الالتهابات؛ ولتقليل الأعراض يمكن للمصاب أن يقوم بغسل الجلد بلطف بصابون خفيف الفعالية وماء فاتر عدة مرات في اليوم. كما يمكن أن يساعد أيضاً أخذ حمام لفترة طويلة مع إضافة أملاح إبسوم Epsom أو دقيق الشوفان لماء الاستحمام.
    أما في حالة الالتهاب الجلد الشديد أو الدائم يمكن ان يصف الطبيب مرهماً ستيرويدياً من أجل تقليل الحكة.
  • في حالة ثآليل الأعضاء التناسلية:
    يعتمد علاج هذه الأمراض المنقولة جنسياً عادةً على حجم الضرر ومدى تطور الثآليل وموقعها كما يؤخذ بعين الاعتبار مقدار القلق والخوف لدى الشخص المصاب بها. ومن الجدير بالذكر هنا أن علاجات الثآليل التي لا تندرج ضمن وصفة طبية لا تُعدُ آمنةً للاستخدام في حالة الثآليل التناسلية.
    وبالرغم من عدم وجود علاج للثآليل التناسلية حالياً ولكن يمكن أن يختار المصاب إجراء إزالتها؛ وتتضمن الطرق الإزالة الشائعة للثآليل التناسلية كلاً مما يلي:
    1- تجميدها.
    2- حرقها باستخدام جهاز للكيّ.
    3- قطع أو كشطها باستخدام مشرط أو مبضع جراحي.
    4- تطبيق كريمات موصوفة من قبل الطبيب ومستحضرات كيميائية مصممة لفصل الثآليل عن الجلد.
    وعادةً تساعد عملية إزالة الثآليل في تخفيف الأعراض كما أنها تسهم في التقليل من خطر إصابة الشريك الجنسي للمصاب.
    كما يمكن أن يساعد لقاح غارداسيلGardasil  في توفير مناعة ضد نوعين من فيروسات HPV  واللذان يعتبران سبباً بالإصابة في حوالي 90 بالمئة من حالات الثآليل التناسلية في الولايات المتحدة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top