علاجات الشعور بالغثيان والتقيؤ عند الطفل

1- عند وجود الغثيان والتقيؤ ما الذي يجري بشكل خاطئ؟

عندما يتحول الغثيان الذي أصاب طفلك إلى تقيؤ وكنت تريد مساعدته بسرعة؛  لحسن الحظ فإن نوبات القيء عند الأطفال لا تكون مؤذيةً عادةً كما أنها تزول بسرعة؛ تكون الأسباب الشائعة لها عبارة عن فيروسات تصيب المعدة وأحيانا تحدث بسبب التسمم الغذائي.

يجب استشارة الطبيب إذا كان عمر الطفل أقل من 12 أسبوعاً أو عندما يتصرف وكأنه مريض  أو إذا كنتم تشعرون بالقلقً.

2- عند ملاحظة علامات التَجفاف

تعتبر مراقبة حدوث التجفاف لدى طفلك أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجله؛ إذ يصاب الأطفال بالتجفاف بسرعة أكبر من البالغين ولذلك يجب مراقبة الطفل للتحري عن الأمور التالية:

هل يتصرف وكأنه متعب أو هل يتصرف بغرابة – هل يعاني جفافاً في الفم – هل تكون كمية دموعه أقل عندما يبكي – هل أصبح جلده بارداً – هل تبدو عيونه غائرة – لا يتبول كثيراً كما هو معتاد وعندما يذهب للتبول لا يتبول إلا مقدار قليل أو يكون بوله أصفر داكن.

3- معالجة التجفاف

حاول أن تجعل طفلك يشرب لمنع الجفاف وتخفيفه؛ حتى لو استمر في التقيؤ فهو لا يزال يمتص قسم من السوائل التي تعطيها له؛ جرب الماء أو مشروبات الطاقة الرياضية أو محاليل الإماهة الفموية مثل السيراليت CeraLyte أو الإنفاليتEnfalyte  أو البيدياليتPedialyte ؛ بعد أن يتقيأ الطفل ابدأ بكمية صغيرة؛ ابدأ فقط ببضع ملاعق طعام كل بضع دقائق ثم مع مرور الوقت أعطه كمية أكبر طالما أنه قادرة على تناولها بها وتأكد من أنه يتبول بشكل منتظم.

4- ماذا عن الصودا منزوعة الغازات؟

يستعمل الآباء مشروب صودا الليمون منزوعة الغازات والزنجبيل لمساعدة الأطفال على استبدال السوائل منذ سنواتٍ عديدة؛ ولا يزال العديد من الأطباء يوصون بها. لكن بينت الأبحاث الحديثة أن محاليل الإماهة الفموية تعطي نتيجة أفضل للأطفال إذ أن هذه المشروبات توفر كميات مناسبة من السكر والملح ويمكن أن يكون البديل مشروب طاقة ممزوج مع كمية متساوية من الماء.

5- نظام غذائي المرتكز على السوائل 

عندما تمر عدة ساعات بعد آخر مرة تقيأ فيها طفلك يمكنك البدء في اتباع نظام غذائي صافي يرتكز على السوائل يتناول فيه الطفل فقط الماء أو مشروبات الإلكتروليت electrolyte أو محاليل الإماهة الفموية؛ التزموا بالسوائل التي يمكن أن تتوفر لديكم فهي أسهل في الهضم كما أنها توفر العناصر الغذائية لتزويد الطفل الطاقة؛ مثل الحساء الخفيف وعصير التوت البري وعصير التفاح؛ كما يمكن أن يتناول الطفل المصاصات وحلوى الجيلي Jell-O فهي جيدة أيضاً.

6- استعمال الأدوية 

التقيؤ عند الأطفال عادة ما يزول بعد مرور فترة قصيرة من الوقت؛ لذلك من الأفضل الانتظار كما أنه لا يوصى بإعطاء الأطفال أي من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ لن يساعد هذه الأدوية الطفل إذا كان الفيروس هو السبب في مرضه – وعادةً يكون السبب فيروسياً؛  تناول السوائل بدلا من الأدوية هو الحل الأنسب؛ وفي حال كان التقيؤ شديداً يمكن أن يصف الأطباء دواءً معيناً.

7- العلاج المنزلي باستخدام الزنجبيل 

يستخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين لتخفيف الألم ولتقليل ألم المعدة؛ حيث يعتقد الباحثون أن المواد الكيميائية الموجودة في الزنجبيل تعمل في المعدة والأمعاء عملاً مماثلاً لما يقوم به المخ والجهاز العصبي من أجل السيطرة على الغثيان؛ على الرغم من أنه لم تثبت فعاليته في إيقاف الشعور بالغثيان والتقيؤ عند الأطفال، إلا أنه قد يستحق كل أن تقوموا بتجريبه فهو آمن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين وتستطيع أن اسأل طبيب الأطفال عن كيفية تجربته.

8- العلاج بالضغط الإبري

ساعدت هذه التقنية البعض في التخلص من الغثيان؛ يتم الضغط في علاج الضغط الإبري على جزء معين من الجسم لإحداث تغيير ما في مكان آخر من الجسم؛ وتعتبر هذه الطريقة مشابهة لطريقة الوخز بالإبر الصينية القديمة؛ من أجل محاولة تخفيف حالة الغثيان لدى الطفل بهذه الطريقة يمكنك أن تستخدم الأصابع الوسطى والإبهامين للضغط على الثلم الموجود بين الأوتار الكبيرة على معصم يد الطفل والتي تبدأ عند راحة اليد.

9- متى يجب الاتصال بالطبيب؟ 

يجب الاتصال بالطبيب لتأمين العناية الطبية اللازمة للطفل في الحالات التالية:

  • إذا كان عمر الطفل أقل من 12 أسبوع ويتقيأ أكثر من مرة.
  • إذا ظهرت على الطفل علامات التجفاف أو في حال الشك بأنه قد تناول أو شرب السم.
  • عندما يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة أو من الصداع أو الطفح الجلدي، أو تيبس في الرقبة أو آلام في المعدة.
  • إذا تواجد دم أو إفرازات صفراوية ضمن ما يتقيأه الطفل أو عند الظن بأنه قد يكون مصاباً بالتهاب الزائدة الدودية.
  • إذا كان من الصعب جعله يستيقظ وفي حال استمر بالتقيؤ لأكثر من ثماني ساعات أو إذا كنت قلقاً عليه.

تعتبر هذه العلامات مؤشراً لأمور يمكن أن تمثل حالة صحية أو مرضاً خطيراً ويجب على الطفل زيارة الطبيب في هذه المرحلة.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top