خرافات شائعة عن الجمال ليس لها أي أثر على البشرة

ثماني خرافات شائعة عن الجمال ليس لها أي أثر على بشرتك، بالمقابل نقدم لكِ ثماني نصائح للحصول على بشرة مثالية

عندما دخلت إلى جناح العناية بالبشرة في المدرسة الابتدائية ، ظننت أنني سأحصل على بشرة مثالية بمجرد استخدام بعض منتجات المناية بالجمال، لكنني سرعان ما أدركت أن قواعد العناية بالبشرة ليست ذاتها بالنسبة لجميع الأشخاص وتختلف باختلاف نوع البشرة وطبيعة الجسم.
وفي سبيل اكتشاف العادات والمنتجات المناسبة لبشرتي ولطبيعة حياتي وميزانيتي، كنت مضطرة للتعامل مع بعض المشكلات الأخرى مثل الصدفية وفرط التصبغ والضغط الذي امارسه على نفسي في سبيل أن تبدو بشرتي كبشرة الدمى الخزفية.
وجدت خلال رحلة الاكتشاف خاصتي بعض الأشياء الناجحة وأخرى فاشلة، والأهم من ذلك أنني ايقنت زيف ثماني أساطير شائعة عن منتجات البشرة وأنها تمنع الناس من أن تكون علاقتهم ببشرتهم رائعة.

الخرافة رقم 1: استخدمي المنتج بكمية تعادل “حجم قطعة نقدية”

أصل هذه الأسطورة هو قواعد العناية بالشعر ووجدت سبيلها بطريقة أو بأخرى إلى العناية بالبشرة. ربما صدفت يوما ما بعض الشركات التي تروج لمنتجاتها بهذه الخرافة عندما تنصح بتطبيق كمية من المنتج بمقدار طرف الأصبع في إعلاناتها.
عندما يراودك الشك بشأن صحة هذه الخرافة حاولي استخدام كمية أكثر بقليل من الكمية المحددة في الجزء الخلفي من الزجاجة. بغض النظر عن كل شيء لاحظي أن كل شخص يمتلك مساحة وجه وقدرة امتصاصية مختلفة عن الآخر.
من جهة أخرى قد تكون قطرتان من زيت الوجه أكثر من الكمية التي تحتاجها البشرة الدهنية المتوازنة هذا في حال كانت جافة جداً، فعندما تكون رطبة ستتقلص الكمية الى قطرة واحدة فقط.

نصيحة: عندما يكون لديك يوم طويل ستتناولين فيه الطعام في الخارج، وتعلمين أنك ستقضين ربع يوم آخر في المقهى، يجب أن تطبقي على وجهك غسول التنظيف بمقدار أكبر بكثير من حجم القطعة النقدية. (ينطبق نفس الشيء على كريم الوقاية من أشعة الشمس، حيث أن معظم الناس يستخدمون 25 إلى 50 بالمائة فقط من الكمية المطلوبة!).

الأسطورة رقم 2: تحتاجين حتماً إلى غسول مطهر (toner)

يعمل التونر القياسي على إزالة الأوساخ الزائدة والزيوت العالقة على الجلد قبل تطبيق المرطب، وطبعاً تختلف جودة التونر اعتماداً على العلامة التجارية، لكن معظمها تعد بمساعدة بشرتك في أن تبدو أكثر إشراقاً ونعومةً.
على الرغم من أنني أعتقد أن التونر يمكن أن يساعد في الحافظ على جمالك، إلا أنه ليس ضرورياً لجميع الأشخاص، فمن المحتمل أن تسبب الكثير من المنتجات تراكماً لطبقات الجلد أو نقصاً في الامتصاص.
اتبعت في نهاية المطاف نهج الحد الأدنى لتحقيق العناية بالبشرة واستغنيت عن التونر، قمت باستبداله بمنتج آخر سائل معظم مكوناته من الصبار الحقيقي. يشكل هذا السائل قاعدة ترطيب رائعة ويعطي للبشرة توهج ساطع مع تقليل المسامات المفتوحة.

نصيحة: إذا كنتي تستخدمين التونر، أقترح البحث عن تونر خاص بك ومقارنته بالمنتجات الأخرى عند الاستعمال (استخدمي SkinCarisma). قد تجدين أنه دخيل أو ليس ضرورياً على الإطلاق.

الأسطورة رقم 3: مناديل المكياج هي أفضل طريقة لإزالة المكياج

اذا كنتي معرضة للإصابة بفرط تصبغ، فإن مناديل المكياج يمكن أن تسبب احتكاكاً وبالتالي تؤدي الى تدمير الجلد ببطء تحديداً في حال كنتي تستخدمينها بشكل يومي، أضيفي إلى ذلك أن الكثير من براندات مناديل إزالة المكياج تحتوي في تركيبها على الكحول، والتي يمكن أن تسبب لدغ للبشرة الحساسة.
أنصح بتطبيق CeraVe SA Cleanser في الأيام العادية على اليدين والوجه ثم غسل الوجه، بعد ذلك غسل الوجه بالصابون مرة أخرى باستخدام فرشاة Vanity. يمكنك أيضاً اختيار الزيت المطهر لإذابة شوائب الوجه اليومية.

نصيحة: إذا اخترت استخدام مناديل إزالة المكياج، فحاولي الحد من استخدامها في الأيام الشاقة الطويلة.

الأسطورة رقم 4: السعر هو مؤشر جيد لمدى جودة عمل المنتج

تجبرني العناية بالبشرة على إنفاق الكثير من الأموال على منتجات العناية بها، لكنني لا أنفق الكثير على جميع أنواع المنتجات.
أحياناً يكون المنتج البسيط ذو التكلفة المنخفضة و مكونات أقل جيد ومناسب.
عندما لا أستطيع تحمل نفقات المرطب لهذا الشهر، فإنني أختار مرطب Cetaphil وكريم واقي من الشمس فائق النقاء بتقنية Neutrogena. كلاهما يبقي بشرتي تبدو مشرقة!

نصيحة: يمكنك أن تتعلمي بسهولة كيف تنفقين أموالك في المكان الصحيح من خلال البحث عن العنصر المثالي بين المنتجات المفضلة لديك ومعرفة ما إذا كان هناك “مُزيف” (تُعرف أيضًا باسم منتجات تقليدية).

الأسطورة رقم 5: لا تلمسي وجهك بيديك.

ربما تكوني قد صدف وسمعتي مقوله : “تجنب لمس وجهك يمنع ظهور حب الشباب” ولكن الامتناع عن لمسه ليس هو الشيء الوحيد الذي يثني حب الشباب عن الظهور.
سبق و حذرني طبيب الأمراض الجلدية من التحدث على الهاتف من دون سماعات الرأس ومن تمرير الهاتف على وجهي و ثم لمسه بعد ذلك. يبدو أن هواتفنا تحمل بكتيريا أكثر من معظم مقاعد المراحيض.
كما جاء مؤشر كبير لسبب المشاكل الجلدية التي تعاملت معها في المدرسة الثانوية بعد أن بدأت في الحصول على أظافر الاكريليك، من الواضح أن الأظافر الطويلة يمكنها حمل الكثير من البكتريا، بالتالي يمكنها أن تنتقل إلى وجهك أو حتى تسبب عدوى تحت أظافرك.

نصيحة: عند غسل يديك، ركزي على غسل أسفل أظافرك!

الأسطورة رقم 6: الروتين الثابت هو مفتاح منع المشاكل الجلدية

الروتين الثابت للعناية بالبشرة لن ينقذك من ظهور بعض المشكلات، فبعضها يمكن أن يكون نتيجة أي شيء بدءاً من صحة الأمعاء الداخلية إلى حتى الإجهاد.
حقيقةً قد يؤذيك الروتين غير المرن على المدى الطويل – فمن المحتمل أن يتغير الطقس، أو قد تواجهين ضغوطًاً غير متوقعة، أو قد تتوقف بشرتك أيضاً عن الاستجابة لكريم المفضل لديك. عندما يحدث ذلك فهذا يدل على أن روتينك يحتاج إلى تعديل.
أؤمن بالحفاظ على نفس النشاطات الأساسية، مثل غسل الوجه مع تبديل الخطوات الأخرى لتحقيق الهدف. على سبيل المثال، أضع جل الصبار تحت المرطب خلال فصل الربيع، أما في الصيف أفضل وضع مرطباً خفيفاً حتى لا يبدو وجهي دهنياً عند الخروج تحت الشمس.

نصيحة: دعي شغف البحث الداخلي لديك يسيطر قليلاً وجربي منتجات أو تركيبات جديدة، لا تخافي من سياسة العودة، يمكنك العودة الى استخدام المنتجات القديمة بكل بساطة.

الأسطورة رقم 7: مؤشرات الترابط الفيروسية والاعراض الشديدة مؤشر على جودة المنتج (Viral threads and high reviews are an indicator of a good product)

لكل شخص نوع بشرة خاص به وغالباً ما تكون فريدة من نوعها لا تتشابه مع أي انسان آخر، بمجرد أن أصبح موضوع “بشرة صافية” مادة اعلانية فيروسية على Twitter لا يعني أنه يجب عليك تحضير قناع ليمون وصودا خبز وتطبيقه في ليلة الثلاثاء.
الهدف هو عدم ادخال بشرتك في حالة صدمة، وفقاً للبحث قد يستغرق الأمر من 6 إلى 20 أسبوعاً لرؤية تغيير حقيقي في الجلد، بالطبع يطول أو يقصر الوقت تبعاً لاختلاف مكونات المنتج وأنواع التغييرات التي تبحثين لها.

نصيحة: إذا كنتي ترغبين في إلقاء نظرة على نشرة المنتجات المتوفرة، راجعي القسم المكون من أربعة إلى ثلاثة نجوم للحصول على فكرة أكثر توازناً، أفضل النشرات هي تلك التي تتضمن صور قبل وبعد أي شخص لديه نفس لون البشرة.

الأسطورة رقم 8: لا تحتاجين إلى طبيب أمراض جلدية

أحد أكبر أخطائي كانت القيام باختبار المنتجات ذاتياً حتى وجدت النوع المثالي لبشرتي. انباع نهج التجريب مثلي لا يعني أنني اصبحت أعرف نوع أو حالة بشرتي الفعلية (تذكري أن هناك أنواعاً مختلفة من حب الشباب وكلها تستجيب للعلاجات المختلفة).

أطباء الجلد وحدهم من يستطيعون إخبارك بأشياء لا يستطيع الأشخاص الآخرون القيام بها، ذلك من خلال التعليم والخبرة العلمية لدعمها.

كيف تعرف أن المنتجات فعالة؟ هل ستتعرض بشرتك لصدمة بسبب استعمال منتج جديد أم أن المكونات لا تناسب بشرتك؟
هذه الأسئلة هي تلك التي يمكن أن يساعدك أطباء الجلدية في الإجابة عليها.
الكثير من المعرفة بالبشرة جاءت عن طريق التجربة والخطأ
اكتشفت زيف معظم هذه الأساطير بعد رحلة مرهقة للوصول الى بشرة صافية وصحية،لم أحرز تقدماً إلا بعد أن قررت معرفة شكل الجلد الصحي بالنسبة لي – بعيداً عن تجارب الآخرون.
وشمل ذلك تقبل فرط التصبغ، والسيطرة على الصدفية، وترك علامات الجمال كدليل على جمالي الطبيعي.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top