العلاجات المنزلية للقلق

هناك مجموعة متنوعة من التدخلات المنزلية من شأنها أن تساعد في تخفيف أعراض القلق، يمكن أيضاً ممارسة العديد من التدخلات بالإضافة إلى تناول الأدوية.

من الأمثلة على هذه التدخلات ما يلي:

ممارسه الرياضه

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر وتعزيز الإحساس العام بالرفاهية، وفقاً لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية (ADAA)، فالرياضة تساهم في إنتاج الناقلات العصبية المعروفة باسم الإندورفين، تعمل هذه الناقلات العصبية عمل مسكنات طبيعية للجسم ويمكنها أيضاً تحسين نوعية النوم.

تقارير ADAA أن جلسات التمرين القصيرة (حوالي 10 دقائق في كل مرة) فعالة في المساعدة على رفع المزاج.

التأمل أو اليوغا

قضاء 15 دقيقة من الوقت الهادئ والتأمل للتركيز على التنفس العميق والاسترخاء يمكن أن يساعد في تهدئة القلق، الاستماع إلى الموسيقى أو تكرار تعويذة تحفيزية بشكل منتظم خيار جيد ايضاً، أضف الى ذلك أن اليوغا تعمل على تخفيف التوتر بشكل رائع.

شرب البابونج

يساعد تناول الشاي بالبابونج أو تناول مكملات البابونج في تخفيف أعراض القلق.

ركزت دراسة مزدوجة نفذت عام 2016 نشرت في مجلة Phytomedicine على الأفراد المصابين باضطراب القلق العام، وجدت أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا 500 مليجرام من البابونج ثلاث مرات في اليوم على أساس يومي لاحظوا انخفاض في درجة قلقهم العام المعتدل إلى الشديد، وبالتالي تبين أن شرب شاي البابونج يساعد في تخفيف القلق.

رائحة الزيوت العطرية

يمكن أن تساعد رائحة الزيوت العطرية المخففة في تقليل الشعور بالقلق، هذا وفقاً لمقال نشر في مجلة الطب البديل والتكميلي المبني على الأدلة، تشمل أمثلة الزيوت الأساسية المستخدمة لتخفيف القلق ما يلي:

  • الخزامى.
  • زهر البرتقال.
  • البابونج.

تجنب الكافيين

في بعض الأحيان يجعل الكافيين الشخص يشعر بالقلق والتوتر، بالتالي تجنبه يساعد بعض الناس في الحد من قلقهم.

تحدث مع الطبيب

يمكن للطبيب أن يساعد في العثور على أفضل مسار لعلاج اضطراب القلق، من المرجح أن يشمل العلاج المناسب العلاج النفسي والدواء.

يُنصح بالتأكد من اتباع تعليمات الطبيب عند تناول أدوية القلق وإخباره عن أي آثار جانبية، يستطيع المريض أيضاً طرح أي سؤال حول حالته أو علاجه ، مثل:

  • ما الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر عند استخدام هذا الدواء؟
  • كم من الوقت سيستغرق بدء ظهور نتائج؟
  • هل يتفاعل هذا الدواء مع أي أدوية أخرى أتناولها؟
  • يمكن الرجوع لي إلى طبيب نفساني؟
  • يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض القلق ؟

إذا شعر المريض أن الدواء لا يمنحه النتائج المرجوة أو يسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، يجب التحدث إلى الطبيب قبل التوقف عن تناوله.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top