أهمية الوعي بالتوحد

ما أهمية الوعي بالتوحد؟

يعتبر شهر نيسان أبريل شهر التوحد العالمي، وشهراً وطنياً للتوعية بمرض التوحد في الولايات المتحدة، ودعا العديد من المدافعين والأطباء لضرورة زيادة الوعي حول التوحد على مدار العام، وليس فقط خلال 30 يوماً، ويتطلب الوعي بالتوحد أيضاً التعاطف وفهم أنه يختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تفيد بعض العلاجات بعض الناس دون غيرهم، ويمكن أن يكون للآباء ومقدمي الرعاية آراء مختلفة حول أفضل طريقة للدعوة لطفل يعاني من التوحد، ويبدأ فهم التوحد والأشخاص المصابين به بالوعي، لكنه لا ينتهي عند هذا الحد.

 الفرق بين التوحد وADHD

عادة ما يتم الخلط بين التوحد و ADHD مع بعضهما البعض، حيث يكون الأطفال المصابين بADHD عرضة للتململ وضعف التركيز مع الحفاظ على التواصل البصري مع الآخرين، وقد تظهر هذه الأعراض أيضاً على بعض الأشخاص المصابين بالتوحد، وعلى الرغم من بعض أوجه التشابه، لا يعتبر ADHD من اضطرابات التوحد، وأحد أهم الاختلافات الرئيسية بين الاثنين هو أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يميلون إلى نقص المهارات الاجتماعية التواصلية، فإذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من أعراض فرط النشاط، فتحدث إلى طبيبه حول اختبارADHD المحتمل، ويعد التشخيص الواضح أمراً ضرورياً لضمان حصول طفلك على العلاج الصحيح.

توقعات المصابين بالتوحد

لا توجد علاجات لـلمصابين بالتوحد، وتتضمن العلاجات الأكثر فعالية التدخلات السلوكية المبكرة والمكثفة، وكلما كان الطفل قد التحق بهذه البرامج مبكراً، كانت توقعاته أفضل، فالتوحد معقد ويستغرق الشخص الذي يعاني منه وقتاً للعثور على البرنامج الأنسب له .

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top